السعودية والحديدة والصواريخ
ـ كشفت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها من المدى الوحشي الذي اتخذته الحرب على اليمن، وسط صمت دولي، خصوصاً مع الإصرار على السيطرة على المنفذ البحري للعاصمة صنعاء الذي يمثله ميناء الحديدة.
ـ المبعوث الأممي يقول إنّ قضية الصواريخ الباليستية تشكل العقدة التي وضعتها الرياض في طريق أيّ حلّ سياسي داعية إلى تسليمها لها أو إلى أيّ لجنة متفق عليها لتقف الحرب.
ـ الحديدة والصواريخ قضيتان تتصلان منذ بداية الحرب بالأمن الإسرائيلي وليس بالأمن السعودي، وقد صرّح الإسرائيليون مراراً باهتمامهم بمن يسيطر على الحديدة المواجهة لإيلات كما قالوا والأقرب لها.
ـ أما الصواريخ الباليسيتة فهي بالـتأكيد همّ إسرائيلي للاعتبار نفسه، فوجود قوة من خيار المقاومة على مدى يصلح لإطلاق صواريخ تمتلكها تصيب أهدافاً إسرائيلية وتؤذيها مسألة حياة أو موت بالنسبة لـ«إسرائيل».
ـ في أول الحرب أعلن وزير خارجية منصور هادي من شرم الشيخ هدفين للحرب الحديدة والصواريخ.
ـ قال يومها رياض ياسين إنّ بإمكان الإسرائيليين ألا يقلقوا بعد اليوم لا من الحديدة ولا من الصواريخ.
ـ ممنوع على السعودية وقف الحرب بدون ضمان أمن إيلات…
التعليق السياسي