وقفة تضامنيّة أمام النصب التذكاري للأسير سكاف
نظّمت هيئة التنسيق للأسرى اللبنانيّين والفلسطينيّين المحرّرين من السجون «الإسرائيلية» ولجنة أصدقاء الأسير في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف، وقفة رمزيّة تضامناً مع الأسير سكاف أمام نصبه التذكاري عند المدخل الجنوبي لأوتوستراد المنية الدولي، لمناسبة الذكرى السنوية الـ39 لاعتقاله، شارك فيها رئيس الجمعية اللبنانيّة للأسرى والمحرّرين أحمد طالب ووفد من هيئة التنسيق ولجنة أصدقاء الأسير سكاف.
وتحدّث جمال سكاف شقيق الأسير مرحّباً بالأسرى المحرّرين «في مدينة عميد الأسرى يحيى سكاف في ذكرى اعتقاله»، واعتبر أنّ «قضية الأسير سكاف ستبقى حيّة في وجدان أبناء المنية والشمال، وكلّ الأحرار الأوفياء لقضيّته ولقضية فلسطين»، مؤكّداً «أنّ مساندة الأسرى وتحريرهم هو واجب شرعي، لأنّهم أُسروا خلال دفاعهم عن عزّة و كرامة الأمّة بأكملها».
وحيّا سكاف المقاومة في فلسطين ولبنان بقيادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي «نؤمن بقوله بأنّنا أمّة لا نترك أسرانا في السجون، لأنّ الأمّة التي تترك أسراها هي أمّة بلا شرف و بلا كرامة، ولأنّنا نعتبر أنّ خيار المقاومة أثبتته الدماء الزكيّة للمقاومين أنّه الوحيد القادر على تحرير الأسرى و هزيمة العدو».
ثمّ ألقى الأسير المحرّر عباس قبلان كلمة الأسرى، الذي وجه فيها التحية لعميد الأسرى يحيى سكاف «عميد الصبر والصمود، والذي أصبح رمزاً للنضال والمقاومة في وجه العدو الصهيوني وغطرسته»، وأكّد «أنّ الأسرى المحرّرين سيبقون مع قضية يحيى سكاف حتى تحريره وعودته إلى وطنه وأهله»، آملين «أن يكون هذا العام هو آخر عام نحيي فيه ذكرى اعتقاله».
وحيّا عائلة الأسير سكاف والأصدقاء الذين «يحملون قضيّته وقضيّة كافة الأسرى منذ سنين طويلة».
وختاماً، دعا المشاركون في الوقفة، الأحزاب والقيادات والفاعليات والمواطنين، «إلى المشاركة في المهرجان الذي سيُقام في طرابلس يوم السبت المقبل، في فندق كواليتي إن في الذكرى الـ39 لاعتقال سكاف».