«سبت بعلبك الثقافي» يختتم مسابقة الشعر
اختتم «سبت بعلبك الثقافي» مسابقة منبر بعلبك في الشعر والنثر والخطابة، برعاية رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس ممثلاً برئيس اللجنة الثقافية في المجلس البلدي سهيل رعد، وحضور رؤساء بلديات واتحادات بلديات وفاعليات تربوية وثقافية.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني، وألقى رعد كلمة رئيس البلدية فقال: نتوجه إلى إدارة مدارس بعلبك مع هيئاتها التعليمية بكل الثناء على الجهد التربوي الجبار، خاصة في غياب سياسة تربوية وطنية جامعة عند المراجع المعنية.
وأكد أن برنامج اللجنة الثقافية للسنة الحالية أتى ليؤكد على الثوابت التالية: إبراز الوجه الثقافي الحضاري لمدينة الشمس بعلبك، التوجه إلى الأجيال الناشئة والمساعدة على صونها من الآفات الاجتماعية والأفكار الهدامة عبر احتضان المواهب في المجالات العلمية والأدبية كما الفنية كافة، تعزيز روح الانتماء والمواطنة ومقاومة الاحتلال والجهل، والتكامل مع جمعيات وفعاليات المجتمع المدني الثقافي.
وبعد الاستماع إلى مشاركات الطلاب، وزّع رعد ورئيس بلدية مقنة فواز المقداد وأعضاء لجنة التدريب الشعراء: مصطفى صلح، علي الرفاعي، فاطمة مشيك، كميل حمادة، وحسن المقداد، الشهادات والجوائز على الفائزين الأوائل.
كتاب جديد من مؤسسة الدراسات الفلسطينية
صدر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب «النكبة الفلسطينية في الحيز العام الإسرائيلي: جذور الإنكار وذرائع المسؤولية»، تأليف: أمل جمال وسماح بصول، وهو التاسع ضمن سلسلة «القضية الفلسطينية: آفاق المستقبل».
يركّز الكتاب على مناهج هيكلة العقائد والمدارك الخاصة بالنكبة الفلسطينية في الوعي الجماعي «الإسرائيلي» كما تتكشف في الخطاب الإعلامي في «إسرائيل». ويهدف إلى الوقوف على مدى الاعتراف «الإسرائيلي» بالنكبة الفلسطينية أو التنكّر لها، ومدى قبول المسؤولية عن وقوعها. وتحمّل أنماط الاعتراف بالنكبة، والتنكّر لمجرّد حدوثها أو المسؤولية عنها، ما قد يمكّننا من الإطلالة على الشكل الذي يُنظر فيه إليها داخل الحيّز العام «الإسرائيلي»، وعلى مدى كون النكبة وذاكرتها عنصرين مهمين في بلورة الأنماط السلوكية لدى «الجمهور الإسرائيلي» في السنين الأخيرة.
كما أصدرت المؤسسة العدد 109 من مجلتها، وتضمّن باب «مداخل»، إجابة عن مسألة فوز ترامب، وكتب عنه عمر تاشبينار تحت عنوان: «ترامب والشرق الأوسط». كما عولج مؤتمر «فتح» في تقريرين: أحدهما كتبه مهند عبد الحميد بعنوان: «مؤتمر فتح يعيد إنتاج البنية والسياسة»، والثاني ضمن باب فصليات، كتبه خليل شاهين بعنوان: «المؤتمر السابع يفاقم التحديات أمام فتح».
وعن سورية، يقدم جهاد اليازجي، في باب مقالات، رؤية عمّا يتوجب أن يكون عليه الوضع هناك، تحت عنوان «سورية الغد بين التقسيم واللامركزية». ويقدّم عازر دكور، في باب مقالات أيضاً، «قراءة أولية في تحولات نخب الداخل الفلسطيني»، ويكتب ميشال نوفل عن «عرفات والنروج وإسرائيل: ولادة عملية أوسلو وموتها».
كما تضمّن العدد ثلاث دراسات هي: «السياق الفلسطيني لنشوء حركة مقاطعة إسرائيل BDS» لعمرو سعد الدين «إقصاء الفلسطيني في الملصقات الصهيونية» لفارس الشوملي «من الإصلاح الديني إلى الإسلام السياسي: هل شكّل الإسلام السياسي امتداداً للإصلاح الديني؟» لماهر الشريف.
أما مقابلة العدد، فكانت مع الكاتب والمفكر السياسي الفلسطيني منير شفيق، والتي تجيب على قدر كبير من أسئلة «فتح»، وأسئلة العمل الوطني الفلسطيني.
«كونغ» يعود من جديد
فيلم «كونغ: سكول آيلاند»، نسخة جديدة من فيلم «كينغ كونغ»، الذي ذاع صيته في ثلاثينات القرن الماضي، والذي كتب قصّته إدغار والاس. أما آخر نسخة لهذا الفيلم فكانت عام 2005.
لكن، في هذا الفيلم الجديد، يلعب دور البطل الغوريلا الشهير كينغ كونغ. ومعه توم هيدلستون وبري لارسون اللذان هما عالمان يريدان اكتشاف جزيرة سكول. لكنهما يواجهان حيواناً مفترساً ضخماً. هذا الحيوان مهمته حراسة المكان من الإنسان.
وكان العرض الافتتاحي لهذا الفيلم الذي أخرجه جوردان فوغت روبرتس، في لندن نهاية شباط الماضي. ومن هناك، تحدث توم هيدلستون فقال: أعتقد أنه في الاساس، عام 1933، كونغ كان وحشاً عملاقاً على الشاشة الفضية، وما زال كذلك لأنه يمثّل قوة الطبيعة.
أما بري لارسون الحائزة على أوسكار عن دورها في فيلم «رووم»، فترى أنّ كونغ هو شكل مجازيّ. «من جهتنا نريد الغزو والسيطرة، أما من الجانب الآخر فهو سعيد ويريد السلام واستمرار الحياة. والفيلم مزيج من الامرين معاً».
بدوره، يرى الممثل سامويل جاكسون أنّ «كونغ» الحالي أصغر سناً بكثير مما نعرفه. لكنه أكبر حجماً. فسنرى إلى أين سنصل معه.