بين تدمر وحق الردّ

ـ مع سيطرة تنظيم داعش على تدمر بعد تحريرها للمرة الأولى من سيطرته خرج بعض الذين يلبسون ثوب الحرص على سورية والمقاومة بلغة مبتذلة يتناولون الحدث مشكّكين بأداء الجيش السوري.

ـ كثير من هؤلاء عندما تحرّرت تدمر مجدّداً غاب عن السمع ولم يظهر الحدّ الأدنى من الترحيب والفرح بنصر يفترض أن يعمّ كلّ معاد للإرهاب، فكيف بمن يفترض أنه يؤيد سورية والمقاومة في حربهما.

ـ عندما كانت «إسرائيل» تضرب هدفاً، ولو أنها لم تصب ما تريد، كان بعض من الذين يظهرون حرصاً على سورية والمقاومة يخرجون علينا بالقول: سئمنا الحديث عن حق الردّ، ويصلون حدّ النيل من ثبات وصلابة قيادة سورية والمقاومة وقدرتها على تحدي الاستفزازات «الإسرائيلية».

ـ أغلب المنتقدين غاب اليوم عن السمع مع الردّ الرادع والعالي المستوى الذي قامت به سورية بوجه الانتهاك الإسرائيلي والذي وصفه الإسرائيليون بتغيير قواعد الحرب.

ـ في الحالين كان المشككون الغائبين عن السمع وقت الردّ والتصدي لا يتوقفون دون الغمز من قناة صدق تحالفات سورية والمقاومة مع روسيا.

ـ هذه فرصة لطرد هؤلاء من الصفوف…

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى