حزب الله و«أمل» رعيا مصالحة في بعلبك
رعت حركة أمل و حزب الله، مصالحة بين أبناء عائلة عواضة في بعلبك، التي تمّت في احتفال أُقيم في مجمع آل عواضة في بعلبك، وحضره النائبان مروان فارس وكامل الرفاعي، رئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي، راعي أبرشيّة بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، رئيس لجنة المصالحة في حزب الله فيصل شكر، رئيس لجنة المصالحة في حركة أمل مصطفى السبلاني، المُفتي السابق الشيخ بكر الرفاعي، قيادات من الحزب السوري القومي الاجتماعي ورؤساء بلديّات ومخاتير وفاعليات.
وأكّد السبلاني، «أهميّة المصالحة بين أبناء العائلة الواحدة ووحدة الصف»، وشدّد على «إقرار قانون انتخابات يعتمد على النسبيّة»، وقال: «لو قبلوا بالسلّة التي طرحها الرئيس نبيه برّي، لما كان البلد وصل إلى ما يشهده اليوم».
وألقى الشيخ الرفاعي كلمة، رأى فيها «أنّ المنطقة في عين العاصفة، وعلينا أن نجتمع على ما يوحّدنا لأنّ الخطر يتهدّدنا جميعاً مسلمين ومسيحيين، وإذا ما اشتكت عائلة نشعر أنّنا كلّنا نعيش بسوء».
وأشاد بموقف ريما خلف التى رفضت التنازل بسحب تقرير يدين عنصريّة «إسرائيل».
وألقى عضو الهيئة الاستشارية في حركة «أمل» الدكتور علي عواضة كلمة، شكر فيها الحركة وحزب الله على رعايتهما المصالحة وأبناء العائلة على التسامح والعفو ووحدة الصف.