الجيش الجزائري يدمّر مخابئ للإرهابيين.. ويلاحق أمير «الدولة الإسلامية»
أعلن الجيش الجزائري أمس الإثنين عن «تدمير 15 مخبأ كانت تستخدمها عناصر إرهابية في عين الدفلى غربي الجزائر»، موضحاً أن «قوات الجيش أوقفت عنصراً كان يقدّم دعماً للجماعات الإرهابية».
وفي بيان له، لفت الجيش الجزائري إلى أنه «في إطار محاربة التهريب والجريمة المنظمة، حجزت عناصر الدرك الوطني وحراس الحدود في تلمسان كمية تقدّر بـ 100 كيلوغرام من الكيف المعالج و2800 لتر من الوقود»، مشيراً إلى أن «وحدات حرس الشواطئ أحبطت محاولات هجرة غير شرعية لـ41 شخصاً، كانوا على متن قوارب متهالكة».
وتلاحق الأجهزة الأمنية الجزائرية أمير «الدولة الإسلامية»، في جبال البويرة، حيث شنّت قوات متخصصة في مكافحة الإرهاب من الجيش عمليات عسكرية كبيرة في المنطقة، كانت آخرها في شباط الماضي، وكذا في محافظة قسنطينة 400 كلم جنوب شرق العاصمة ، حيث نقلت تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة إلى المحافظة.
ومنذ خريف 2015، تطارد الأجهزة الأمنية «الأمير المجهول»، لتنظيم «جند الخلافة»، وجنّدت قوات كبيرة من النخبة، ومجموعة كبيرة من أفضل العناصر الأمنية المدربة على مكافحة الإرهاب.