طيران التحالف يقصف الشريط الحدودي بين سورية والعراق

الحسكة ـ عبدالرحمن السيد

استمرت قوات التحالف الأميركي في قصف مواقع تنظيم داعش في مناطق الحسكة حيث شن الطيران التحالفي على منطقة الميلبية والمقبرة المجاورة لها وكل من قريتي كبيبة والبحرة في الهول شرق الحسكة ـ والمصرف الزراعي في مركدة جنوب الحسكة . واستهدفت الغارات مصافي التكرير بالقرب من منطقة الهول أدت إلى سقوط مدنيين.

وذكر شاهد عيان من أهالي مدينة الشدادي مدينة حقول الجبسة النفطية 60 جنوب مدينة الحسكة، بأن تنظيم داعش المسيطر على مدينة حقول الجبسة العمالية قام بترحيل حافلات عدة فيها عائلات لعناصر التنظيم باتجاه الحدود مع العراق مع ملاحظة عدم وجود المسلحين في المدينة. ولتخفيض حضور العناصر بشكل كبير على الحواجز وإخفاء معالمها في المنطقة، خوفاً من الضربات الجوية التي تقوم بها قوات التحالف الأميركي ، إذ قامت عناصر التنظيم بإزالة السواتر الترابية التي أقامتها على مداخل المدينة ومدخل مدينة مركدة وبلدة السبع وأربعين إضافة إلى إخفاء معالم الحواجز التي أقيمت على الجهة الشرقية من المدينة.

وقد قامت طائرات التحالف باستهداف مصافي النفط على الشريط الحدودي بين سورية والعراق، من الهول شرق الحسكة، وصولاً إلى البوكمال شرق دير الزور كما جرى استهداف مفرق ومشفى مركدة 105 كم جنوب مدينة الحسكة. وقصفت معسكرات للتدريب تابعة للتنظيم في قرية تل الشاير بعمق البادية السورية. إذ أدت الغارات إلى مقتل 80 داعشياً في بلدة الهول فقط، ودفنت الجثث بالقرب من مدينة الشدادي بعمق البادية في قرية أبو حامضة .

دعم العشائر العربية لـ «عين عرب»

وعلى صعيد متصل، ذكر أحد المواقع الإعلامية أن عدداً من ممثلي العشائر العربية في منطقة معبدا شمال محافظة الحسكة عبروا عن استعدادهم التام «لمعركة الحرية والشرف» والانضمام لمقاومة «وحدات حماية الشعب» ضد الهجمات الإرهابية التي تشنها مرتزقة داعش على مناطق عين عرب.

وأكد تصريح بعض وجهاء العشائر العربية ضرورة الوحدة والتماسك والتصدي لجميع القوى التي تحاول زعزعة الأمن وإثارة النعرات الطائفية في المنطقة، ودعا الشعب إلى مساندة «وحدات حماية الشعب»، والدفاع عن كرامة الأرض والشرف بكل طاقاتهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى