أردوغان وعملية لندن

ـ أصدر الرئيس التركي رجب أردوغان موقفين منفصلين من الهجوم الإرهابي في لندن.

ـ الموقف الأول كان إعلاناً للتضامن.

ـ الموقف الثاني كان للقول إنّ أوروبا بعدائها للإسلام تذهب بأيديها نحو تطرف إسلامي مقابل سيصل بها ان لا يتجرأ إنسان على السير في الشارع.

ـ كلام أردوغان يأتي في لحظة اشتباك تركي أوروبي يتهم خلالها أردوغان الأوروبيين بالعنصرية والنازية، ويضع خلافهم مع حكومته تحت عنوان العداء للإسلام بينما يتهم الأوروبيون أردوغان بدعم المتطرفين الإسلاميين بمن فيهم تنظيم داعش.

ـ الاتهامان المتبادلان على قدر من الصحة.

ـ كلام أردوغان في قلب المواجهة مع أوروبا يتخذ صفة التهديد وليس النصح.

ـ كلام أردوغان معطوفاً على حجم العلاقة التي تربط مخابراته بالمتطرفين والتنظيمات الإرهابية، وخصوصاً خلايا داعش التي تتسع علاقته بها للمواجهة في جبهة والتنسيق في جبهة، يعني أنّ اتهام أردوغان بالوقوف وراء العملية واستثمارها ليس مبالغة.

ـ يعلم أردوغان أنّ ما قاله كان مفيداً لو قيل في الرسائل المغلقة وفي توقيت مختلف، ولو بقي صامتاً لكان أفضل، لكنه يعلن مسوؤليته ويهدّد بالمزيد وفقاً لمضمون كلامه.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى