الكونغرس الأميركي يسعى لفرض عقوبات جديدة على إيران
نشر موقع «Al-Monitor» تقريرًا كشف فيه أن مجلسَيْ النواب والشيوخ في الكونغرس الأميركي قدّما مشروعَيْ قانون ينصّان على فرض العقوبات على إيران، وذلك قبيل مؤتمر اللوبي الصهيوني AIPAC السنوي في واشنطن.
وأوضح التقرير بأن مشروع القانون الذي قُدّم في مجلس النواب الأميركي، والذي يطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بفرض عقوبات على إيران، وعلى أفراد وجهات أجنبية تدعم برنامج الصواريخ البالستية لإيران، لن يستهدف فقط برنامج إيران الصاروخي بل أفرادًا وكيانات يقدّمون «خدمات مالية ملحوظة» لمن يدعم هذا البرنامج الصاروخي.
أما في مجلس الشيوخ، فأشار التقرير إلى تقديم كل من السيناتور الجمهوري بوب كوركر والديمقراطي روبرت مينينديز، مشروع قانون أوسع ينصّ على فرض عقوبات على إيران بسبب ما أسمياه «انتهاكات إيران في مجال حقوق الإنسان والإرهاب»، وفق ادعائهما.
وأوضح التقرير، أن مشروع القانون هذا ينص على فرض عقوبات على قوات حرس الثورة في إيران، وعلى أي شخص يتبين أنه انتهك «حظر السلاح المفروض» على طهران.
وفي تفاصيل مشروع القانون، فإنه يتضمّن بندًا ينص على معاقبة أي شخص يتبيّن أنه سهّل نقل الأسلحة التقليدية من إيران وإليها، كما أنه يلزم البيت الأبيض بإبلاغ الكونغرس في حال قيام إيران بتجارب مستقبلية على الصواريخ البالستية. وإبلاغه إذا ما تمّ تطبيق العقوبات على الجهات المسؤولة عن التجارب.
وعاد التقرير ليذكّر بأن هذه التطورات تأتي قبيل مؤتمر اللوبي الصهيوني أيباك AIPAC السنوي في واشنطن، والذي ينطلق الأحد المقبل ويستمرّ حتى تاريخ 28 من الشهر الحالي، مشيرًا إلى احتشاد مئات الناشطين من أيباك «AIPAC» عند مبنى الكونغرس في اليوم الأخير من مؤتمر اللوبي الصهيوني، من أجل مطالبة أعضاء الكونغرس بتبنِّي مشاريع القانون المطروحة ضد إيران، منبّهاً من أنَّ ذلك يعزّز بشكل كبير فرص تمريرها.