«جبنا الأقرع تيونّسنا»!

استعانت السلطات بهيئة العلماء المسلمين لحلّ أزمة الجنود المخطوفين، والنتيجة كانت ذبح ثلاثة جنود والذبح ينتظر آخرين. هذه ليست إشاعة إنما حقيقة، خصوصاً بعد استنكار هيئة العلماء المسلمين المداهمة التي نفّذها الجيش في مخيمات النازحين في عرسال.

وكانت مصادر أمنية قد عبّرت عن قلقها من «المشهد المخيف» الذي حدث في عرسال من خلال التظاهرة التي نظّمها النازحون السوريون في قلب بلدة عرسال. وقالت إن ما حصل يؤكد أنّ عرسال بلدة محتلة من قبل أنصار «داعش» و«النصرة»، وتشير في الوقت نفسه إلى أنّ مخيمات النازحين مأوى للمسلّحين المنتمين إلى هذين التنظيمين الإرهابيين. وأوضحت المصادر أنّ تظاهرة النازحين لم ترفض التوقيفات، إنما عبّرت عن بيئة حاضنة للإرهاب من خلال رفع أعلام «داعش»، ومن خلال الشعارات التي أطلقت في التظاهرة. موضحةً أنّ الذين أوقِفوا 23 شخصاً مطلوبين لقيامهم بأعمال إرهابية من بينها إطلاق نار على الجيش، و36 لوجودهم بطرق غير شرعية.ولاحظت المصادر أنّ هيئة العلماء المسلمين هي التي تغطّي ـ وأيضاً خالد الضاهر ـ هذه التحرّكات من قبل النازحين. كما أكدت أنّ الذين ينفّذون الاعتداءات على الجيش في طرابلس وعكار ينتمون أيضاً لتنظيمي «داعش» و«النصرة».

وقالت المصادر إنّ الوضع صار خطيراً في طرابلس. وعلى ضوء هذه الأخبار كان للناشطين على مواقع التواصل تعليقاتهم الخاصة.

للسياسيين في لبنان… حظوظ

للسياسيين في لبنان حظوظ لا تعدّ ولا تحصى. فهم ينعمون بالراحة، وتتوفّر لهم كلّ متطلّباتهم الخاصة بالرفاهية والاستجمام وغير ذلك، فضلاً عن نيل راتب شهريّ من دون تعب أو جهد إضافيّ. كما أنّ لهم حظوظاً في أمور أخرى أبرزها أنّ الشعب، وبحسب رأي ناشط في تعليق، يعاني ضعفاً في الذاكرة، وأحياناً يمكننا القول أن بعض اللبنانيين يعانون الألزهايمر، فنسيوا جرائم بعض السياسيين ووعودهم الكاذبة، وظلّوا مؤمنين بهم وبخياراتهم حتى اللحظة. هذا التعليق يدعونا إلى التأمل في الأوضاع المحيطة، وربما يكون الأصدق في زمن السياسة الفارغة في بلدنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى