حزب الله: قانون الانتخاب يتعقّد أكثر فأكثر بسبب تمترس كلّ فريق بموقفه

أكّد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، «من مغبّة عدم التوصّل إلى اتفاق على قانون انتخاب». وقال: «إنّنا رغم كلّ ما يحيط بنا من مآس وصعاب ومشاكل، يؤسفنا أنّ اللبنانيّين يسيرون نحو أزمة هي الأصعب منذ سنوات»، معتبراً أنّ «عدم الاتّفاق على قانون انتخابي جديد يقرّب لبنان من المخاطر المُحدقة التي لن تستثني أحداً».

أضاف خلال احتفال تربوي في النبطيّة: «عندما نتحدّث عن حشرة انتخابيّة فإنّ ذلك لا يعني فريقاً دون آخر، وإنّما يعني الجميع، لأنّ كلّ اللبنانيين والوطن في خطر الانزلاق نحو المجهول».

وعزا السبب الرئيسي في عدم الاتفاق على هذا القانون «إلى تمترس كلّ فريق بموقفه، ممّا جعل المسار معقداً»، موضحاً أنّ «مسار الاتفاق على قانون انتخابي جديد يتعقّد أكثر فأكثر، ونقترب من انتهاء المهل، وبالتالي ندخل في المجهول»، لافتاً إلى أنّ «حرص حزب الله على إنقاذ البلد هو السبب في استمرار المساعي واللقاءات والحوارات من أجل الاتفاق على قانون انتخابي جديد يضمن صحّة وعدالة التمثيل».

وأكّد قاووق، أنّ «لبنان القويّ لا يستجدي أمنه من أحد، فلبنان القوي بالجيش والمقاومة يحمي السيادة ويستعيد الأرض ويعطي درساً للقمم العربيّة كيف نحرّر فلسطين وكيف ننتصر لفلسطين».

على صعيدٍ آخر، رأى رئيس تكتّل نوّاب بعلبك الهرمل النائب حسين الموسوي، خلال رعايته مصالحة بين عائلتَي المقداد وأمهز، في بلدة مقنه، في حضور النائب مروان فارس وقيادات من «حزب الله» و«حركة أمل» وفاعليات، أنّ «الدولة مقصّرة بحقّ منطقة بعلبك الهرمل».

وقال: «هناك قرار بشيطنة المنطقة وتمزيقها وانعدام الأمن فيها، فالدولة هي مسؤولة أولاً وثانياً وعاشراً، لكنّنا نحن أيضاً مسؤولون كمجتمع ويجب ألّا نعفي أنفسنا من مسؤوليّة دفع الضرر عن اهلنا وجيراننا وأبناء منطقتنا. إلى جانب ذلك، هناك بعض الإعلام الفاجر الظالم يعمل ضمن مخطّط أميركي صهيوني يستهدف المقاومة ومجتمع المقاومة».

من ناحيته، أكّد عضو «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض خلال احتفال تكريمي نظّمته بلدية قبريخا الجنوبية لمعلّمي ومعلمات البلدة في وادي الحجير، بحضور وزير المالية علي حسن خليل ممثّلاً بمسؤول إقليم جبل عامل في حركة أمل علي إسماعيل، «أنّنا مصرّون في أسرع وقت ممكن على أن نعود لمناقشة موضوع سلسلة الرتب والرواتب ووضعه على سكّة المعالجة، لا سيّما أنّ الرئيس نبيه برّي وعد بأن يعود النقاش بهذا الموضوع في شهر نيسان المقبل».

بدوره، ألقى إسماعيل كلمة أكّد فيها «أنّنا في حركة أمل ندافع دائماً عن مطالب المحرومين الذين أقسم الإمام السيد موسى الصدر بالدفاع عن مطالبهم في بعلبك، والرئيس برّي الذي قال: «لا تحرفوا أنظار اللبنانيّين عن المشروع الأبرز، وقد حاولتم ذرّ الرماد في العيون بشأن سلسلة الرتب والرواتب أو إقرار الموازنة أو مكافحة الفساد أو ما شاكل ذلك، بهدف لفت الأنظار عن الإطاحة بالاستحقاق الانتخابي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى