شذرات

ربما نحن مختلفون… لا نتشابه… كم ذلك جميل!

حين تشيخ الكلمات في يباس الذاكرة، لا شيء إضافياً لهذا الصباح سوى أنك أكثر جمالاً وكثيرة الموت.

نهدك الضاحك قرب سريري… الخارج للتوّ من رائحة الصباح… يهمّ للرحيل دائماً.

همست في أذني… أنا أحبّك… لكنّك لست حبيبي.

تخونك الأماكن بكلّ وقاحة… هي أكثر قسوة من غياب امراة تملأ لها فراغها الموقّت.

حين نحتال على الأشياء، نختار لها أسماء ملتبسة.

كيف تحرّر نصّك وأنت مسجون فيه؟!

الشاعر… هو ذاك الأحمق الذي أعاد الذين سقطوا سهواً ليقولوا كلمتهم الأخيرة.

يكتبها الشاعر زاهر العريضي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى