«القومي»: عازمون على مواصلة الحرب ضدّ الإرهاب حتى إسقاط مخططات التفتيت والتقسيم
زفّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الرفيق البطل خليل أحمد كرنو، الذي ارتقى شهيداً أثناء تأديته واجبه القومي في معارك تحرير دير حافر ـ ريف حلب الشرقي.
والرفيق البطل من مواليد دير حافر 1992. التحق بتشكيلات نسور الزوبعة عام 2015، وشارك في العديد من المعارك، لا سيما في معارك الرقة، كنسبّا وحلب.
وشُيّع الرفيق الراحل بمأتم حزبي وشعبي في مدينة حلب، بحضور عدد من مسؤولي الحزب، وفصائل رمزية من نسور الزوبعة.
كما زفّ الحزب الرفيق البطل إسماعيل أحمد محمد خضر الشيخ علي، الذي ارتقى شهيداً أثناء تأديته واجبه القومي، ضمن تشكيلات الجيش السوري احتياط على محور المفكر ـ السلمية.
والرفيق البطل من مواليد سلمية 1977، متأهّل وله ولدان.
انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 2014، ضمن مديرية سلمية الثالثة.
خضع لدورات عسكرية عدّة، وشارك إلى جانب رفقائه في نسور الزوبعة في معارك: مورك، المبعوجة، تلدره، الرملية ، بري، والمفكر.
كان مثالاً للإقدام والشجاعة، ولم يتوانَ عن أيّ مهمة كُلّف بها.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي، يحيّي الشهيدين البطلين وكلّ شهداء الحزب والأمة، ويعاهدهم جميعاً على مواصلة الحرب ضدّ الإرهاب والتطرف، مهما كلفت هذه الحرب من دماء وتضحيات.
التتمة ص8
ويؤكد الحزب أنّ الدول الغربية والإقليمية والعربية التي تدعم الإرهاب وتدعم استمرار الحرب على سورية، لن تنجح في تحقيق أهدافها، ولن تحقق مكاسب لا في السياسة ولا في الميدان، لأنّ الكلمة الفصل في هذه الحرب هي للثابتين على مواقفهم المدافعين بإرادة الأحرار عن الأرض والشعب والعزة والكرامة.
كما يشدّد الحزب على أنّ المعركة ضدّ الإرهاب، لا تقتصر على دحر المجموعات الإرهابية من أرضنا، بل هي معركة للقضاء على الفكر الإرهابي الغرائزي المتوحّش، الذي تستخدمه «إسرائيل» وأميركا وتركيا وبعض العرب أداة لتحقيق مشاريع التقسيم والتفتيت والفوضى.
ويعاهد الحزب شهداءه الأبطال على مواصلة معركة الحقّ والكرامة والدفاع عن الأرض بوجه الإرهاب ورعاته، ويتوجّه بالتحية، إلى شهداء نسور الزوبعة والجيش السوري والمقاومة، فدماء هؤلاء الشهداء الزكية هي التي تروي الأرض وتحقق النصر الآتي.
ويؤكد الحزب الاعتزاز بشهدائه الذين يرتقون لبلوغ قمم المجد في مواجهة الاحتلال والإرهاب والتطرّف، ويجدّد عزمه على مواصلة الحرب ضدّ الإرهاب جنباً إلى جنب مع الجيش السوري والحلفاء، ويعتبر أنّ الإرهاب هو الإرهاب، واتصالنا معه كما اتصالنا مع اليهود، هو اتصال الحديد بالحديد والنار بالنار.
ويؤكد الحزب أنّ رهانات الدول الراعية للإرهاب هي رهانات فاشلة وخاسرة، ولن تنجح إطلاقاً في تغيير وقائع الميدان، حيث يحقق الجيش السوري وحلفاؤه ونسور الزوبعة ملاحم عز وبطولة في معركة الدفاع عن أرضنا وشعبنا، وعن سوريانا هوية وتاريخاً وحضارة، ولإسقاط مخططات التفتيت والتقسيم.
التحية للشهيدين البطلين الرفيق خليل كرنو والرفيق إسماعيل أحمد محمد خضر الشيخ علي ولكلّ شهداء الحزب والجيش السوري والمقاومة، وعهدنا مواصلة الصراع، وإنّ غد النصر لناظره قريب.