استقبل النائب مروان فارس في مكتبه، السكرتير الأول في السفارة المصريّة في لبنان محمد حنفي. بعد اللقاء قال فارس: «تداولنا مع سعادة السكرتير نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس سعد الحريري والوفد الوزاري اللبناني، وقد كانت زيارة مهمّة بعد عشر سنوات من تعثّر العلاقات بين مصر ولبنان، إذ تمّ توقيع عدد كبير من الاتفاقات بين الدولتين».

استقبل النائب مروان فارس في مكتبه، السكرتير الأول في السفارة المصريّة في لبنان محمد حنفي. بعد اللقاء قال فارس: «تداولنا مع سعادة السكرتير نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس سعد الحريري والوفد الوزاري اللبناني، وقد كانت زيارة مهمّة بعد عشر سنوات من تعثّر العلاقات بين مصر ولبنان، إذ تمّ توقيع عدد كبير من الاتفاقات بين الدولتين».

أضاف: «كما تمّ البحث في الأوضاع العربيّة والمواقف، وخصوصاً قُبَيل انعقاد القمّة العربية في الأردن، والمواقف من القضيّة الفلسطينية كقضية مركزية للعرب، وتعزيز العلاقات بين لبنان وجمهورية مصر العربية. وكان تأكيد لضرورة عودة العلاقات إلى طبيعتها العربية مع سورية خصوصاً، وأنّ سورية لها دورها المركزي في الجامعة العربيّة وكلّ قضايا العرب والعروبة».

وختم: «توقّفنا عند قضيّة مقاومة الإرهاب، خصوصاً أنّ الإرهاب الذي يأتي من عدد من الدول الأوروبيّة سيرتدّ على أصحابه الأوروبيّين الذين يأتون للقتال في مصر وسورية وغيرها. وتمّ الاتفاق على متابعة الزيارات واللقاءات من أجل الأهداف الوطنيّة المشتركة».

سجّلت كتلة «المستقبل» النيابيّة في بيان بعد اجتماعها في بيت الوسط، برئاسة النائب فؤاد السنيورة «للحكومة الخطوة التي قامت بها من أجل إقرار مشروع الموازنة العامّة، علماً أنّ مشروع الموازنة هذا يتمّ إقراره للمرة الأولى منذ العام 2011، باعتبار أنّ الحكومات اللبنانيّة المتعاقبة ما بين 2006 و2010 كانت قد أقرّت مشاريع الموازنات العامّة التي، ولأسباب شتّى، لم تصدر بقوانين من مجلس النوّاب».

وطالبت مجلس النوّاب بـ«تكثيف الجهود للانكباب على دراسة مشروع الموازنة تمهيداً لإقراره، وذلك من أجل أن يعود الانتظام للماليّة العامّة، كذلك بما يسهم في فتح الباب أمام انطلاق مرحلة جديدة يفترض بها أن تساهم بخفض العجز في الخزينة العامّة، وبتعزيز الانضباط في المالية العامّة وتأكيد الاستقرار المالي والنقدي في لبنان، والعودة إلى إطلاق حيويّة الاقتصاد اللبناني واسترجاع معدّلات معتبرة من النموّ الاقتصادي واستنهاض جهود التنمية المناطقيّة المستدامة».

أكّدت حركة «الإصلاح والوحدة» برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق في بيان بعد اجتماع عقدته، «دعمها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مواقفه المشرّفة والاستراتيجية»، معتبرةً أنّه «وضع الأمور في نصابها، وأعاد للبنان استقلاله وكرامته وسيادته، ويقدّر إنجازات وتضحيات المقاومة».

وطالبت «الحكومة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب»، مؤكّدةً رفضها زيادة الضرائب غير المحقّة.

ونوّهت بالتعيينات الأمنيّة، داعيةً إلى «قانون انتخابي على أساس النسبيّة الكاملة»، معتبرةً «أنّ الإرهاب يخدم ويعمل للمشروع الصهيوني في المنطقة، ويشكّل خطراً على جميع المسلمين في العالم، والمطلوب تشكيل جبهة واحدة لمحاربته والانتصار عليه».

واعتبرت «أنّ القضيّة الفلسطينيّة والصراع مع الصهاينة هي القضية الأساسية والمركزية»، مشدّدةً على ضرورة أن تدعم «القمّة العربيّة المقاومة في فلسطين».

تفقّد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، قوّات الأمن الوطني الفلسطيني في عين الحلوة يرافقه اللواء منير المقدح والعميد بهاء شاتيلا والعميد خالد الشايب والعقيد كتيبة والمقدّم سعيد العسوس.

وشملت الجولة «كتيبة الشهيد أبو حسن سلامة»، حيث عقد اجتماعاً مع قائدها العقيد أبو أشرف العرموشي وضباطها، كما اجتمع مع قائد «كتيبة الأقصى» العقيد إبراهيم المقدح وضباطها.

وزار أبو عرب مقرّ القوة المشتركة، واطّلع من قائدها المقدم بسّام السعد على سير عمل الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها القوة المشتركة لتكون جاهزة للبدء بعملها وانتشارها في المخيم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى