قبلان: للإسراع بقانون انتخاب بعيداً من الآلات الحاسبة
أحيت المنطقة الخامسة في إقليم بيروت في حركة «أمل»، ذكرى مرور أسبوع على وفاة أحد كوادرها أحمد محمود سيف الدين في روضة الشهيدين في الغبيري، بحضور وزير المالية علي حسن خليل، وزير الزراعة غازي زعيتر، والنوّاب: هاني قبيسي، علي بزي، علي خريس، عبد المجيد صالح، ونائب رئيس حركة أمل هيثم جمعة، ورئيس الهيئة التنفيذيّة للحركة أبو جعفر نصرالله، ورئيس المكتب السياسي جميل حايك، وعضو هيئة الرئاسة رئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان، ولفيف من علماء الدين وحشد من الفعاليات والشخصيات السياسية والتربوية والقضائية والعسكرية والبلدية، إضافة إلى ذوي الفقيد وحشد من المواطنين.
وألقى قبلان كلمة، قال فيها: «نحن في لبنان أمام تحدّيات كثيرة فيها عناوين ملحّة، منها الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب وقانون الانتخابات، أمّا الموازنة فليست هي موازنة حركة أمل من حيث التمثيل، إنّما هي موازنة حركة أمل من حيث شؤون الناس وشجونهم، فنحن نقوم بواجبنا في إقرار موازنة غائبة منذ 12 عاماً ومن حق المواطنين بأن يكون لهم موازنة، هذه الموازنة نريدها أن تفتح باب الاستثمار لكافة شرائح المجتمع، وهي ليست مسؤولية وزير المالية فقط، بل هي مسؤولية الحكومة والدولة التي غفلت عن إطلاقها طيلة السنوات الماضية».
وقال: «بعد الموازنة تأتي سلسلة الرتب والرواتب التي نتبنّاها نحن في حركة أمل ونعمل على إقرارها كي تنصف الطبقات الكادحة في هذا الوطن، أمّا في ما يتعلّق بقانون الانتخاب، فكلّ ما يحصل في البلد من مناورات هو بسبب شكل ومضمون قانون الانتخاب، ولأنّنا مع التمثيل الصحيح فنحن نؤيّد قانون انتخاب يكون لبنان فيه دائرة انتخابيّة واحدة على أساس النسبيّة، لأنّ ذلك كفيل أن يسمح بتمثيل كلّ القوى السياسيّة والشرائح الاجتماعية. لذا، ولأنّ الوقت يمرّ، فعلى كافة القوى السياسية أن تسرع في إقرار قانون للانتخاب بعيداً عن الآلات الحاسبة التي ليس لها دور في هذه الأيام سوى احتساب المقاعد النيابيّة لهذا الفريق أو ذاك».
وأكّد «أنّ أبرز ما يهدّد الوطن هو الإرهاب التكفيري، الذي هو إرهاب ضدّ الإسلام والمسلمين لتشويه صورة الدين الحنيف، وهناك أيضاً تهديد مستمرّ وقد يكون أكثر إلحاحاً، هو الخطر الصهيوني المتربّص لهذا الشعب وهذا الوطن، وهو الذي سيحاول بكافّة الطرق للانقضاض على مشروع المقاومة الذي أسّسه و أرسى دعائمه الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، خصوصاً أنّ هذا العدو لم ينسَ بعد الهزيمة التي منيَ بها في حرب تموز على أيدي المقاومين الشجعان».