الجيش يقصف مواقع الإرهابيّين في جرود عرسال
واصل الجيش اللبناني قصف مواقع الجماعات الإرهابية في جرود عرسال، موقعاً العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم.
على صعيدٍ آخر، وقع اشتباك عنيف مساء أول من أمس بين قوّة من مفرزة استقصاء جبل لبنان والمدعو م. الشيخ. وفي التفاصيل، أنّ قوة من استقصاء جبل لبنان وبعد مراقبة لصيقة، وتحرٍّ واستقصاء، كمنت للمطلوب م. ه . ر. زعيتر الملقّب بـ«م .الشيخ»، في منطقة الليلكي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعندما همّت القوة بالاقتراب من الشيخ وعصابته، بادرهم بإطلاق نار كثيف ما لبث أن تطوّر إلى اشتباك عنيف بعدما استقدم الشيخ شبّاناً من عصابته حاصروا عناصر الاستقصاء من كلّ الجهات بغطاء ناريّ، ما استدعى تدخّل الجيش اللبناني الذي اقتحم منطقة الاشتباك وأخرج القوة المحاصرة، بعدما نجحت في اعتقال الشقيقين م. و م. زعيتر.
ونقل م. زعيتر إلى مستشفى الحياة للمعالجة وسط انتشار كثيف للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.
وأُفيد من طرابلس أنّه منتصف ليل أول من أمس، ألقى مجهول قنبلة يدويّة في منطقة باب التبانة خلف محلات »الوليد»، وقد اقتصرت الأضرار على المادّيات.
إلى ذلك، ألقى الجيش اللبناني القبض على سوريّين اثنين حاولا التسلّل إلى مطار رياق في البقاع.
من جهتها، أعلنت المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العلاقات العامّة، في بيان، أنّه »في تاريخ 28/03/2017 تناقل أحد مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن قيام شخص بسرقة حقيبة من مطعم في محلّة المشرفية.
وفي غضون 24 ساعة، تمكّنت دورية من فصيلة حارة حريك في وحدة الدرك الإقليمي من معرفة هويّة الفاعل وتوقيفه في المحلّة المذكورة، وهو ح. غ. مواليد عام 1994، فلسطيني .
بالتحقيق معه اعترف بما نُسب إليه، وبإقدامه على سرقة درّاجتين آليّتين من محلّتي الروشة وعاليه.
وأفادت المديرية في بلاغ آخر، أنّه »توافرت معلومات لفصيلة المريجة في وحدة الدرك الإقليمي، عن قيام شخص بفرض خوّة على العمّال السوريين الذين يتواجدون في محلّة موقف حيّ السلم. ونتيجة للرصد والمتابعة، تمكّنت دورية من الفصيلة المذكورة من توقيفه بتاريخ 27/03/2017، وهو: ت.م. مواليد عام 1970، لبناني ، وبالتحقيق معه، أنكر بداية ما نُسب إليه، غير أنّ خمسة من العمال السوريّين أكّدوا أنّه كان يمسك سجلّاً يوميّاً يدوّن عليه أسماءهم، ويفرض على حوالى ستين منهم مبلغاً قدره 2000 ل.ل. عن كلّ شخص يومياً، ويرغم من لم يتقدّم منه صباحاً على دفع خمسة آلاف ل.ل. وبمواجهته بهم، اعترف بذلك واتّخذوا صفة الادّعاء الشخصي بحقّه.
كما تمّ ضبط السجلّ المذكور، فتبيّن وجود أسماء العمال السوريّين عليه، وتبيّن أنّه من أصحاب السوابق. وأودع الموقوف القضاء المختص بناءً على إشارته.