مراد يعلن انسحابه من القلعة البيضاء

بعد سنوات طويلة أمضاها مشجّعاً ومواكباً وإدارياً متنقّلاً بين عدد من المسؤوليات في ناديه الراسينغ آخرها نائباً للرئيس، وجّه أمس السيّد جورج مراد، رئيس المعارضة الراسنغاوية ومستشار رئيس النادي في الوقت الراهن، كتاباً إلى معالي الوزير ميشال فرعون وإدارة النادي والأب الياس فرح، معلناً فيه الانسحاب من القلعة البيضاء ، وجاء في مضمونه: لا بخلاً في العطاء أو تهرّباً من مسؤولية، ولكن، يوم تسقط الأنا فينا خدمةً لهدف جماعة، يكون الصدق، كلّ الصدق، خميرة لتكون العزيمة أقوى، وصدى الصوت مدويّاً وفاعلاً، فشكراً من القلب محمّلة بوجع التباعد ومرارة الاعتذار .

وفي اتصال مع مراد للوقوف على دواعي اتخاذه لهذا القرار، قال: لأنّ هدفنا انصهاراً، سعينا مطولاً لطيّ صفحة الماضي، على أمل أن يصبح الراسينغ أقوى وعائلته على قلب ويد واحدة في مواجهة الصعاب، ولأنّني فشلت في إتمام هذه المبادرة وجدت نفسي مضطرّاً وبكلّ أسف للاعتذار عن قبولي بالمنصب الذي شرّفني به الوزير فرعون متمنّياً للقلعة البيضاء المزيد من النجاحات والتألّق في المستقبل . وفي المعلومات، أنّ مراد سعى جاهداً لبناء المجتمع الراسينغاوي الداعم لمسيرة النادي العريق، وهو مؤلّف من جميع اللاعبين والإداريّين القدامى، إلّا أنّ وضع الفيتو على بعض أفراد العائلة أسفر عن خروج مراد من القلعة البيضاء .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى