الجيش السوري هو الأكفأ والأقدر على الأرض… ولا إمكانية لإقامة منطقة عازلة على الحدود التركية ـ السورية فرنسا تعترف بخطر تمدّد الإرهاب في المنطقة إلى أوروبا وتستبعد قصف مواقع «داعش» في سورية
تركزت تغطيات وكالات الأنباء والقنوات الفضائية المحلية والعالمية في برامجها السياسية أمس على المواقف الدولية والإقليمية من العمليات العسكرية للتحالف الدولي ضدّ «داعش» ونتائجها والأهداف الحقيقية الكامنة خلفها.
وفي السياق، أعلنت الرئاسة الإيرانية أنه لا يمكن القضاء على الإرهاب بتوجيه ضربات جوية فقط، متهمة دولاً في المنطقة بأنها دعمت الإرهاب من خلال تشجيع المعارضة السورية المسلحة على محاربة الرئيس الأسد.
في حين رأى خبراء استراتيجيون وعسكريون أن لا تأثير لتلك الضربات، متوقعين أن تكون الحرب على «داعش» طويلة الأمد وتتضمّن العديد من الثغرات ولا نهاية محدّدة لها حتى الآن ما سيرفع من نسبة الصراع في المنطقة ولن تقضي تلك الحرب على التنظيم.
كما أكدوا أنّ إنشاء منطقة عازلة أمر مستحيل لوجود مسافة 900 كلم بين سورية وتركيا، ولأنّ المشروع يحتاج إلى غطاء شرعي وإلى قرار بحظر الطيران فوق الأراضي السورية، ما يُعتبر إعلان حرب على سورية ويحتاج إلى قرار أممي، وهو ما لن يحصل بسبب رفض روسيا.
وإذ أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أنّ قصف باريس مواقع لـ «داعش» في سورية غير مطروح اليوم، اعترفت بخطر تمدّد الإرهاب في المنطقة إلى أوروبا وفرنسا، حيث اعتبرت أنّ أحداث مالي شكلت أيضا خطراً إضافياً على أوروبا وفرنسا.
ودعت كتل سياسية عراقية مجلسي النواب والوزراء في العراق لترجمة رفض الكتل السياسية إرسال قوات برية أميركية مستقبلا إلى البلاد من خلال اتخاذ قرارات مشتركة.
كما كانت الإنجازات الميدانية التي حققها الجيش السوري في مناطقة عدة لا سيما في مدينة عدرا العمالية، مادة رئيسية تناولها الخبراء، الذين أكدوا أنّ إعادة الجيش الأمن إلى هذه المنطقة أبعدَ الخطر عن الطريق الدولي بين دمشق وحمص، وبذلك تصبح جميع العصابات الإرهابية المسلحة محاصرة في دوما.
وفي لبنان تنصبّ الأنظار على جلسة مجلس النواب التشريعية التي قد تعقد الأربعاء المقبل، حيث شدّدت مصادر نيابية على ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب، نافية ما يُحكى عن صفقة للتمديد لمجلس النواب.