أنا وأنت
الألم، الحبّ والوحدة فينا. والسعادة أبداً تأتينا. هي نبع من خافق صغير ومارد يعقل الأفكار حيناً. كالمدّ والجزر يعطى البحر سحراً في موجه. ألعاب الصدّ والإقبال تحيينا. مدفوعة إليك ومنك، ومفتونة بكلّ ما فيك. أرسل جيوش عينيّ تلاحقك وأغلق عند الحضور الجفون. يمضي العمر. فتلاحقنا السنون. والرقص على الكلمات مع الوقت يفقدنا البريق. كيف يمكن لهذا الوجد أن يضلّ الطريق؟ أليس أقربه إلى المنى من الدروب ما كان مستقيماً؟
غريبة هي حياة الفرد عندما يضيع في التفاصيل. وحدها الذكريات تعرف العودة وا حتلال والتصعيد. معاً، أنت وأنا مسرحية درامية. وفي البعد نحن رواية رومنسية. بين الهزل والجدّ… ضاعت منّا أمانينا.
رانية الصوص