الحبّ… وعتاب أوغاريتي

سلاماً يا بني وطني، سلام الصبر في المِحن

سأحكي ما حكى الراوي عن الساعين في الفتن

فمنهم من يقول هوى وعن غاوٍ وعَن، وعن…

شكا إلى وطني، شكا زمني إلى وطني

إليك، شبعت من وطني؟ إليك سئمت من عفني!

نظرت إليه إذ نظر رأيت بعينه شرراً وأشياء بها أخر!

ورحت إلى ابتهالاتي وإيماني إلى وطن الحمى

القاني أتكتب غيرها الكلمات أترسم غيرها

العبرات وألف بثينة ماتت

ولا حتى جميل آت!

فيا أنت الذي ما أنت تقول: شبعت من وطني؟

وكيف وصلت؟ وكيف حضرت؟ وكيف

وكيف، مات القلب ضاع الوقت، سأكسر قلبي البلور

فلا ضوء ولا موشور، ولا عنب ولا ناطور

لعلّك قد حسبت النبض نبض سنابك «الكوبوي»!

وليت، فلا أولاده بقر ولا در ولا درر

بل الأدهى، بل الأوهى!

أنّي بنت أوغاريت وأنّي مثل أوغاريت

سيحمل حارتي «الفينيق» بيتاً ببيت وقد أمن الظبا الأسدا

أليس وتعلم الدنيا، فؤادي طاهر، أبداً؟

سحر أحمد علي الحارة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى