السفارة الفرنسية في بكين تدعو لـ «توخّي الحذر»
دعت السفارة الفرنسية في بكين رعاياها إلى «أكبر قدر من التيقظ»، و«توخي الحذر» بعد تعرّض فرنسي الأربعاء الماضي لاعتداء بشفرة موس في شنغهاي وإصابته بجروح سطحية.
وأعلنت السفارة على موقعها أنّ «الشرطة الصينية ألقت القبض على المعتدي، رغم محاولته الهرب عند تدخّل رجل صيني لإنقاذ زميله الفرنسي».
وقالت شرطة شنغهاي على موقع التواصل الاجتماعي «ويبو» إنّ «أجنبياً أصيب بجرح سطحي في حادثة عنف»، وبأنّ المشتبه به الموقوف «يعاني من اضطرابات نفسية».
تجدر الإشارة، إلى أنّ السفارة الفرنسية «لم تربط بيان هذا الحادث» مع «مقتل صيني يوم الأحد في باريس برصاص شرطي فرنسي في ظروف ملتبسة»، الحادثة التي إثرها نظم الصينيون في فرنسا تجمُّعات شهدت صدامات مع الشرطة.
وطالبت بكين فرنسا بحماية مواطنيها إثر الحادث الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة في الصين.
ويندر أن يتعرّض غربيون لاعتداءات في الصين، ويذكر أنّه في عام 2015 تعرّض فرنسي لهجوم بالسيف تسبّب في مقتل زوجته.