دمشق تُحيي «يوم الأرض»: فلسطين وُجهتنا.. والمقاومة نهجنا

تحت شعار «فلسطين وجهتنا.. والمقاومة نهجنا»، وبمناسبة ذكرى «يوم الأرض» انطلقت مسيرة حاشدة أمس من المدينة الجامعية بالمزة في دمشق بمشاركة رؤساء وممثلي القوى والفصائل والأحزاب والهيئات والفعاليات الفلسطينية والسورية.

وأكد المشاركون أنّ حق العودة يكون بالتحرير وليس بالمساومة والتفريط، مشدّدين على أنّ مسيرة التحرير ستكون من دمشق التي دعمت المقاومة وتمسكت بحقوق الشعب الفلسطيني إلى كل أراضي فلسطين في وجه الطغيان الصهيوني.

ولفت رئيس اللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى ميرو إلى وحدة نضال الشعبين السوري والفلسطيني لأجل قضية واحدة ضد عدو مشترك، مؤكداً استمرار النضال حتى تطهير سورية والأرض العربية من الإرهاب والتكفير وتحرير التراب الفلسطيني.

في حين رأى ممثل اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني صابر فلحوط أنّ مسيرات إحياء الذكرى توجه رسائل للمتآمرين بأن أرض فلسطين أكبر وأحق وأقدس، مشيراً إلى أنّ الجيش السوري الباسل يقاتل منذ أكثر من ست سنوات ضد سرطان الشعوب في هذا العصر المتمثل بالإرهاب التكفيري ولكي تكون البوصلة دائما باتجاه القضية الفلسطينية.

من جانبه، أوضح أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد أنّ الاحتفال رسالة للشعب الفلسطيني الذي يؤكد عبر تجديد انتفاضته والمقاومة تمسكه بكامل حقوقه الوطنية والتاريخية في كل أرض فلسطين موضحاً أنّ «يوم الأرض الخالد هو يوم الأرض العربية وليس يوم الأرض الفلسطينية المغتصبة فقط بل الأرض السورية التي حاول أعداؤها تدميرها وتدنيسها بإرهابهم».

بدوره، أوضح أمين سر حركة فتح الانتفاضة أن يوم الأرض ذكرى لصمود الشعب الفلسطيني أمام المجنزرات الصهيونية وإحياءها من دمشق رسالة بأنّ الأمة العربية ومحور المقاومة وكل شرفائها مع سورية وسيكونون في طليعة المتقدمين لتحرير فلسطين لافتاً إلى أن كل من تنازل عن جزء من هذه الأرض لا علاقة له بالشعب الفلسطيني.

وتلا المشاركون في ختام المسيرة بياناً ثمنوا فيه شجاعة وصمود سورية شعبا وجيشا وقيادة في محاربة الإرهاب والتكفير الذي تشنه المجموعات المدعومة من الرجعية العربية والولايات المتحدة الأمريكية وحليفتهما «إسرائيل» مؤكدين فشل هذه الحرب وإحباط مخططات التآمر.

وتابع المشاركون أنه بعد 41 عاماً لا يزال الاحتلال الصهيوني جاثما على الأرض الفلسطينية والجولان السوري المحتل ومزارع شبعا اللبنانية، مشدّدين على أنّ الدم الفلسطيني و العربي الذي روى أراضي فلسطين وسورية من خلال تضحيات مئات آلاف الشهداء بزهرات شبابهم سيزيد الإصرار على التمسُّك بالحقوق والتصدي للعدو لحين تحقيق النصر والتحرير لكامل الأرض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى