احتفال تأبيني لشركس في طرابلس وكلمات دعت إلى الحوار ونبذ الفتنة

أقام «التنظيم القومي الناصري» في لبنان حفلاً تأبينيّاً لرئيسه سمير شركس في الرابطة الثقافية بطرابلس، حضره المندوب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في الشمال زهير حكم، ممثّل الوزير جبران باسيل رمزي دسوم، ممثّل النائب سليمان فرنجيّة رفلي دياب، ممثّل النائب محمد الصفدي الدكتور مصطفى الحلوة، ممثّل الوزير السابق عبد الرحيم مراد المحامي عبد القادر التريكي، ممثّلة النائب السابقة نائلة معوّض كلاريا معوّض، النائب السابق عبد الرحمن عبد الرحمن، ممثّل رئيس مخابرات الجيش في الشمال المقدّم محمد فلاح العميد كرم مراد، ممثّل المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الرائد علي الأيوبي، رئيس الرابطة الثقافيّة في طرابلس رامز فري، ممثّل سفارة فلسطين الدكتور يوسف الأسعد، رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان، رئيس تجمّع «أمان» محمد حزوري، رئيس اللجان الأهليّة سمير الحاج، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في الشمال ماجد عيد، ممثّل المؤتمر الشعبي عبد الناصر المصري، زوجة الفقيد الإعلامية هالة الحسيني والأهل وحشد من الفاعليات السياسية والاجتماعية والحزبية والنقابية والجمعيات النسائية.

وألقى حكم كلمة الأحزاب الوطنيّة وتحدّث فيها عن مشاركته وشركس في مرحلة صعبة من تاريخ المدينة، وأشار إلى أنّّ الراحل «كان مناضلاً شريفاً في مواقفه الوطنيّة الثابتة».

ثمّ ألقى أمير «حركة التوحيد» الشيخ بلال شعبان كلمة بِاسم جبهة العمل الإسلامي، فأكّد «نبذ الفتنة وأهميّة الحوار بين الأطراف كافّة، لنصيغ معاً ورقة سياسيّة واحدة ليعود لبنان موحّداً جامعاً لكلّ الطوائف».

وتحدّث مسؤول الجبهة الشعبيّة – القيادة العامّة في لبنان رامز مصطفى بِاسم الفصائل الفلسطينيّة، فأشاد بمناقبيّة الفقيد، وأنّه «كان عاشقاً لفلسطين خلال فترة نضاله، ولم يتراجع عن موقفه الثابت من القضيّة الفلسطينيّة».

ثمّ كانت كلمة أصدقاء الفقيد ألقاها محمود شحادة، وتحدّث عن مسيرة «أبو الفضل النضاليّة ودوره في طرابلس داخل الأحزاب الوطنيّة، وأنّه كان مناضلاً مثابراً في كلّ المواقف القومية».

وختاماً، ألقى أمين سرّ الهيئة القياديّة في التنظيم درويش مراد كلمة، تحدّث فيها عن شركس «الإنسان خلال مسيرة مشتركة طوال 35 سنة في طرابلس داخل الأحزاب وهيئة التنسيق الشمالية، وأنّه كان مناضلاً نظيف الكفّ شريفاً في عمله السياسي، ثمّ انتقل إلى بيروت ليكمل مسيرته النضالية، تاركاً إرثاً نضاليّاً مشرِّفاً».

وأكّد «استمرار مسيرة النضال الوطني والعروبي على قاعدة دعمنا لنضال المقاومة ضدّ العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين، ولتكون فلسطين هي بوصلة نضالنا. وسنكون في التنظيم منفتحين على القوى السياسية والحزبية والشخصيات الوطنية كافة، بعيداً من الفتنويّة والطائفية والمذهبيّة البغيضة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى