«شعاع الأمل» تنير سراي زحلة بالأزرق
احتفلت جمعية «شعاع الأمل» باليوم العالمي للتوحّد في باحة سراي زحلة، في سعي منها إلى الإضاءة على الأطفال الذين يعانون من طيف التوحّد ولو ليوم واحد في السنة.
الحفل الذي كان برعاية وزير الشؤون الاجتماعية بيار أبو عاصي وحضوره، حضره أعضاء كتلة نواب زحلة، طوني أبو خاطر وإيلي ماروني وجوزف المعلوف وعاصم عراجي وشانت جنجنيان، والمتروبوليت أنطونيوس الصوري ومحافظ البقاع القاضي أنطوان سليمان وممثلة رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف المحامية جومانة زعتر، ورئيسة مجلس قضاء زحلة الثقافي الدكتورة سلوى سعادة وحشد من الفاعليات الاجتماعية والثقافية والتربوية.
واستُقبل بو عاصي في باحة السراي، على وقع موسيقى فرقة «زفّة عروس البقاع» بقيادة شربل داغر. أما الحفل الذي قدّمته الإعلامية كريستين المعلوف، فاستُهل بمحطة فنية مع مغنّي الأوبرا شربل عقيقي، ثم توالى على الكلام كل من الدكتور جوزف شبين وأمل الصياح شبلي عن جمعية «شعاع الأمل» والدكتورة شفيقة غربية عن جمعية «علي فور ابا» وعناية أبو فاعور عن الأهل، ثم كلمة ملكة جمال لبنان ساندي تابت. ورافق الحفل معرض لوحات فنية وأشغال يدوية من صنع أطفال جمعية «شعاع الأمل».
وقال بوعاصي في كلمته: في هذا النهار الذي عشته في زحلة، شاهدت المعوقين والأطفال المتروكين أو المصابين بالتوحّد. إذ إن علاج هذه الحالات صعب جدّاً، وعلينا بحسب دراسات الخبراء في الوزارة، أن نعمل بجهد كبير لنعرف بشكل مبكر من هو الطفل المصاب بالتوحّد. وتقول الدراسات إنه إذا تدخّلنا مبكراً في هذه الإصابات فقد نحدّ للطفل من هذا المرض.
وألقى محافظ البقاع كلمة، قال فيها: في اليوم العالمي للتوحّد، إن محافظة البقاع فخورة ومسرورة بالمبادرة في إحياء هذا اليوم، احتفالاً وبإنارة مبنى سراي زحلة الخارجي، آملاً أن تكون إنارة السراي إشارة إلى أمل بمستقبل أفضل للذين يعانون، وذلك لبناء مجتمع سليم ومتفائل.
وأكد: نستطيع بسعينا وجهدنا وبرعاية الدولة اللبنانية بقيادة الرئيس العماد ميشال عون، واهتمام الوزير بيار بو عاصي، وبالتعاون مع الجمعيات والمؤسّسات والمنظّمات الدولية، أن نصحّح المفاهيم الخاظئة حول مرض التوحّد. شاكراً الذين أحيوا هذا اليوم والاحتفال به، مرحّباً بهم في رحاب سراي زحلة.
بعدئذٍ، قُدّمت دروع تكريمية صنعها أطفال الجمعية للوزير بوعاصي والمحافظ سليمان والجمعيات المشاركة، وعدد من الشخصيات المشجعة.
ثم انتقل الحضور الى باحة سراي زحلة حيث أنار بو عاصي المبنى باللون الأزرق، اللون المفضل لدى الطفل المتوحّد.