فرنسا: انفجار كرنفال باريس ليس إرهابياً
أُصيب 18 شخصاً، أول من أمس السبت، إثر انفجار ناجم عن حادث عرضي، خلال الاحتفال بكرنفال في ضاحية فيلبينت، قرب العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ الانفجار وقع خلال إشعال مجسم عملاق على شكل رجل مصنوع من الشجر والقش، الذي يعد رمز الكرنفال.
وأسفر الانفجار عن إصابة 18 شخصاً بجروح معظمهم أطفال، وهم من المحتفلين الذين كانوا حول الرجل العملاق.
ووصل إلى مكان الحادث عدد كبير من عناصر الشرطة والدرك، وأخلوا المنطقة، فيما نُقل المصابون إلى المستشفى.
وأوضحت السلطات أنّ الحادث عَرَضي، وليس إرهابياً، مشيرة إلى احتمالية نشوبه جراء استخدام مادة قابلة للاشتعال استخدمت لإشعال المجسم.
وفي شأن فرنسي آخر، خرج الآلاف من الفرنسيين للتظاهر، أمس، تنديداً بمقتل رجل صيني على يد الشرطة الفرنسية في العاصمة باريس.
ورفع المحتجّون شعارات مندّدة بالشرطة، وتطالب بمحاسبة قتلة رب الأسرة الصيني.
ويخرج المتظاهرون منذ 28 آذار في احتجاجات بالتجمعات الصينية، تنديداً على مقتل تشاويو ليو، 56 عاماً، الأب لخمسة أبناء، والتي سرعان ما تحوّلت إلى اشتباكات مع قوات الشرطة.
يُذكر أنّ حادث مقتل الرجل الصيني، تسبب في أزمة دبلوماسية فرنسية صينية، حيث استدعت الخارجية الصينية دبلوماسياً فرنسياً للمطالبة بتحقيق السلطات في حادث قتل الرجل الصيني، وضمان «أمن وحقوق المواطنين الصينيين على الأراضي الفرنسية».
وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في حادث إطلاق النار على ليو، الذي تتهمه بدورها الشرطة بمحاولة قتل ضابط شرطة، إثر خلاف نشب بينهما.
وتدّعي الشرطة أنّها كانت تتجه لتفتيش منزل ليو، في المقابل، تردُّ أسرة الرجل الصيني بأنّ «تلك الرواية غير صحيحة بتاتاً».