الضربة الأميركية للمعارضة فاس بالراس…
ـ لا تستطيع جماعات المعارضة السورية التي امتلأت بياناتها ومواقفها بالكلام الصريح عن رهانها على واشنطن أن تتجاهل أهمية المواقف الأخيرة.
ـ في قلب جنيف وعشية خروج الموقف الأميركي الأخير كان الوفد المفاوض يعتبر سبب الخلل والفشل في المفاوضات عائد حصرياً لما أسماه عدم تبلور رؤية أميركية للوضع في سورية، داعياً لمنح الإدارة الجديدة وقتاً كافياً لتحدّد موقفها، وعندها كلّ شيء سيكون بخير.
ـ خرج الموقف الأميركي المنتظر وقال إن لا أولوية أميركية اسمها المواجهة مع الدولة السورية أو إطاحة الرئاسة السورية، وصبّ الماء البارد على رؤوس المعارضين المنتظرين تبلور المواقف.
ـ ليس هناك عاقل بين هؤلاء ليخرج ويقول إنّ هذا الأمر يعدّ تحوّلاً كبيراً يستدعي التقييم ورسم السياسات من جديد، ومن بينها ليقل مثلا انتظار مواقف القوى الإقليمية التي تنسق مع واشنطن ومدى تأثرها أو ايّ شي يتصل بالعقل.
ـ يخرج لقطاء المعارضة ليقولوا إنّ الموقف الأميركي لا يقدّم ولا يؤخر، وإنهم لم يراهنوا يوماً على الموقف الأميركي، فتلك مسخرة واحتقار لعقول الناس وأولهم ناس هؤلاء إنْ وجدوا.
ـ فاس بالراس ويقولون لا يهمّ…
التعليق السياسي