مواقف مندّدة بتفجير بطرسبرغ: ليتوحّد العالم في مواجهة الإرهابيّين ومموّليهم

صدرت أمس مواقف أدانت التفجير الذي استهدف مترو في مدينة بطرسبرغ الروسية.

وفي السّياق، اعتبر حزب الله في بيان، أنّ «هذه الجريمة التي استهدفت المواطنين العاديّين هي حلقة في سلسلة الإجرام الإرهابي الذي يستهدف العالم كلّه، والذي تحاربه الدولة الروسية في سورية وفي مناطق أخرى»، مؤكّداً «وجوب توحّد العالم كلّه في مواجهة هؤلاء الإرهابيّين ومموّليهم وحماتهم والمنظّرين لفكر الإرهاب والإجرام».

كما أكّد «الوقوف إلى جانب روسيا شعباً ودولة في هذه المحنة التي لن توهن من العزم الروسي في التصدّي لكلّ أشكال الإرهاب».

بدوره، اعتبر «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، أنّ «الجماعات التكفيرية، وخاصة داعش، يبدو أنّها باتت على قناعة أنّ نهايتها أصبحت قريبة، وأنّ هناك شبه إجماع على التخلّص منها فابتدأت بسلسلة توجيهات عمليّة لخلاياها النائمة وذئابها المتفرّدة لتنفيذ عمليات إجرامية في أكثر من منطقة من العالم، خاصة تلك التي لم تكن مسبوقة بهكذا عمليات، مستغلّين حالة الاسترخاء الأمني فيها فكانت العملية الإجرامية في باكستان واليوم العملية الإجرامية في روسيا في منطقة سان بطرسبورغ، موقعة عدداً كبيراً من الأبرياء المدنيّين بين قتيل وجريح».

واستنكر «التفجير الإجرامي في سان بطرسبورغ»، داعياً «القوى الدوليّة إلى أن تسارع للقضاء على الإرهاب في سورية والعراق، وأنّ التأجيل والتسويف سيؤدّي حتماً لقيام هذه الجماعات بالتسلّل إلى بلادهم أو تفعيل خلاياهم النائمة فيها والقيام بعمليات إجرامية جديدة».

ودعا «القوى الأمنيّة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع الجماعات التكفيريّة من توجيه ضربات أمنيّة داخل لبنان، خاصة بعدما أُشيع عن البغدادي أنّه طلب من جماعته في الرقّة أن يتوجّهوا إلى لبنان، وبعد الانفجار الأخير في عرسال والتحرّك المشبوه في جرودها وفي القلمون وفليطة».

وتعليقاً على التفجير، قال أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريّين المستقلّين – المرابطون» مصطفى حمدان، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «أدخلت تركيا وقطر رأسها في فم الدب الروسي. الرحمة لأرواح الشهداء المدنيّين في سان بطرسبرغ، والشفاء العاجل للجرحى».

وأعرب عضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينيّة» عباس الجمعة عن «تضامن الجبهة مع روسيا»، داعياً إلى «اليقظة اتجاه ما يُحاك للمنطقة والعالم من مؤامرات هدفها زعزعة الأمن والاستقرار والسلم العالمي».

وأكّد أنّ «الشعب الفلسطيني حريص أشدّ الحرص على سلامة وأمن الشعوب الصديقة والمجتمعات العربية التي يعيش في أوساطها، وعلى الأمن والسلم الدوليين».

إلى ذلك، أكّد سفير لبنان في موسكو شوقي بو نصار، أنّ «جميع أبناء الجالية اللبنانية في روسيا بخير، ولم تردني أيّة معلومات حتى اللحظة عن وجود لبنانيّين من بين ضحايا تفجيرات المترو في مدينة سان بطرسبورغ».

وفي بيان له، أوضح بو نصار أنّه «أجرى العديد من الاتصالات مع بعض أبناء الجالية الموجودين هناك للاطمئنان عن أوضاعهم بعد الحادث الإرهابي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى