أرسلان عن إشكال الشويفات: طابور خامس يريد تفجير فتنة
خيّم الهدوء التامّ على منطقة الشويفات بعد الإشكال الذي حصل أول من أمس على خلفيّة رفع أعلام حزبية.
من جهته، أكّد رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» وزير المهجّرين طلال أرسلان، أنّ الإشكال خرج عن المألوف والتعايش في الشويفات وكلّ القوى السياسية استنكرت ما حصل، وأشار إلى «عدم وجود غطاء ديني أو سياسي على أحد يريد توريط الجبل عبر الشويفات بفتنة»، مشدّداً على أنّ «الجميع متمسّكون بالخطوط المرسومة منذ العام 2008، ونحن متمسّكون بالسِّلم الأهلي ويجب رفع الغطاء عن كلّ من حاول الاصطياد بالماء العكر».
ولفتَ إلى أنّه تمّ الاتفاق على إزالة كلّ الشعارات الحزبية، مشدّداً على أنّ الجميع يريدون معرفة ما حصل تحديداً في المنطقة، ودعا إلى وجوب رفع الغطاء عن كلّ من حاول الاصطياد بالماء العكر.
وأصر أرسلان على وجود طابور خامس يريد تفجير فتنة مذهبيّة وفتنة درزية درزية، معتبراً «أنّ كلّ من يغطّي المسؤولين عن الفتنة هو شريك فيها».
وأعلن أنّ «بلدية الشويفات ستدعو إلى اجتماع يضمّ كلّ الأحزاب، وتمّ الاتفاق على إزالة كلّ الشعارات الحزبية ورفع العلم اللبناني فقط لا غير».
من ناحيته، «تمنّى وكيل داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الاشتراكي، مروان أبو فرج، من الأجهزة الأمنيّة أن تقوم بتحقيق دقيق وجدّي «لكشف الخفافيش».
وكان عقد اجتماع في مركز مخابرات الجيش في خلدة، حضره كلّ من مسؤول المخابرات في الجيش المقدّم نضال ضو، وصادق غملوش عن حزب الله، ومروان أبي فرج، ومنير الريشاني عن الحزب الديموقراطي اللبناني، تمّ خلاله تأكيد رفع الغطاء عن المخلّين بالأمن وعلى استكمال التنسيق القائم بين جميع الفرقاء، كما عقد لقاء في مركز وكالة داخلية الشويفات – خلدة حضره مفوّض الداخلية هادي أبو الحسن، ووكيل الداخلية مروان أبي فرج، وعدد من المشايخ وفاعليّات مدينة الشويفات والحزبيّين، تمّ فيه الاتفاق «على ضرورة بذل كلّ الجهود للحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به مدينة الشويفات».
بدورها، أشادت أمانة الإعلام في حزب «التوحيد العربي» في بيان، «بالجهود التي بُذلت من قِبل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط والوزير طلال أرسلان وحزب الله لتطويق الإشكال الذي وقع في منطقة الشويفات».
وشدّدت الأمانة على «ضرورة التصدّي لكلّ ممارسات التحريض والاستفزاز»، داعيةً الفرقاء السياسيّين إلى «ممارسة سياسة ضبط النفس على عناصرهم، وعدم الإنجرار وراء الفتنة البغيضة».