«الوفاء للمقاومة»: قانون الانتخاب خلال أيام وسنتابع مسيرة المقاومة للطّغيان والفساد

أكّد رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أنّ قانون الانتخاب سينجز خلال أيام، ورفض فرض أيّة ضرائب على الموظفين والفقراء وذوي الدخل المحدود.

وقال في احتفال تأبيني في بلدة زوطر الشرقية الجنوبية، «إنّ الضرائب يجب أن تفرض على من يمتلك قدرة على تحقيق الأرباح»، موضحاً أنّ «ما تمّ التوافق عليه مع أكثر الكتل النيابيّة هو أن يتمّ فرض الضرائب على من عنده أرباح، أمّا من لا يقدر أن يكفي عائلته فيجب على الدولة أن تدفع له»، مشدّداً في الوقت نفسه على «اعتبار زيادة الرواتب للموظفين والأجراء والمستخدمين والمتقاعدين حقّاً مشروعاً يجب أن يصلهم بأقرب وقت ممكن».

وكرّر رعد موقفه من قانون الانتخاب، وقال: «إنّ النسبيّة مع الدائرة الواحدة هي أفضل الصيغ، لأنّها تعطي الحق لكلّ المكوّنات بأن تشارك في الانتحابات لتأخذ حصّتها بقدر حجمها»، لافتاً إلى أنّ «كلّ صيغ القانون المختلط حتى لو نجحت صيغة منها ستكون نتيجتها بكلّ بساطة وصراحة بأن تأكل حقّ أحد ما».

وأعلن أنّ «فريقاً وازناً في البلد وافق على طرح النسبيّة مع الدوائر المتوسّطة، وتجري مناقشات في تفاصيل هذا الطرح الآن، وخلال أيام – إذا صدقت النيّات – سيتمّ الانتهاء من القانون الانتخابي. وإنّنا في ربع الشوط الأخير من إنجازه».

وختم كلمته بتأكيد «رفض ثلاثة أمور هي: الفراغ، التمديد، وقانون الستين».

من جهةٍ أخرى، أكّد رئيس «تكتّل نوّاب بعلبك – الهرمل» النائب حسين الموسوي، أنّ «أمّتنا لا زالت مستهدفة منذ مئات السنين، ولا بُدّ لنا من الدفاع عن مقدّساتنا ووجودنا الآمن في مواجهة الصهيونية والمستكبرين الأميركيّين الذين يعيثون فساداً وظلماً في الأرض، والذين لا يثق بعهودهم إلّا مختلّ العقل والإرادة، ولن نحفظ حقوقنا وكرامتنا إلّا تحت راية الجهاد والوحدة».

وقال خلال حفل تأبيني في بعلبك: «سوف نتابع مسيرة المقاومة للطغيان من الخارج وللحرمان والفساد في الداخل بالتنسيق والتعاون مع الأخوة المسؤولين المخلصين الصادقين، معتمدين على شعبنا المضحّي وجيشنا الشجاع، وبالتكامل مع المقاومة من أجل تحرير الأرض وردّ كيد التكفيريّين المجرمين الذين ذبحوا العباد ودمّروا البلاد وشوّهوا راية الإسلام التي رفعوها زوراً وخدمة لشياطين الصهيونية العالمية».

على صعيدٍ آخر، استقبل رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد وفداً من «حركة الأمّة» برئاسة الشيخ عبد الله جبري، في حضور عضو المجلس السياسي الشيخ عبد المجيد عمار. وكانت مناسبة لعرض الأوضاع العامّة والتركيز على ثوابت العلاقات الإسلاميّة الوحدويّة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى