المرشح الاشتراكي لينين يفوز رسمياً برئاسة الإكوادور
أعلنت السلطات الانتخابية في الاكوادور أمس الأول، فوز مرشح الحزب الاشتراكي الحاكم لينين مورينو برئاسة الإكوادور في الجولة الثانية من الانتخابات التي جرت الأحد الماضي.
واعتبر رئيس المجلس الوطني لانتخابات الإكوادور خوان بابلو بوزو أمس، «أنّ فوز مورينو الذي سيتولّى السلطة في الـ24 من أيار لأربع سنوات، بـ51,16 من الأصوات مقابل 48,84 لخصمه اليميني غييرمو لاسو، بات حتمياً بعد فرز 99,65 من الأصوات وبلوغ الفارق لصالحه 2,32 من الأصوات.
وسبق لمورينو أن أعلن نفسه الاثنين الماضي «رئيساً لكل الإكوادوريين»، فيما رفض منافسه نتائج الانتخابات، مؤكداً تعرّضها للغش لدى إحصاء الأصوات، وطالب بإعادة الفرز.
تجدر الإشارة، إلى أنّ المواجهة في الانتخابات بين لينين الاشتراكي، ولاسو الرأسمالي، تركت الإكوادور أمام خيار صعب، حيث انتهى الطور الأول من الانتخابات بتقدّم لينين الذي نال تأييد أقلّ من 40 من أصوات المقترعين.
آخر استطلاعات الرأي عشية الجولة الثانية من الانتخابات، خلصت إلى تقدّم لينين بفارق ضئيل على لاسو، حيث حصد الأول أصوات 52 في المئة والثاني 48 في المئة من الناخبين.
أما جوليان أسانج، «المنشقّ العالمي» واللاجئ إلى سفارة الإكوادور لدى لندن، فقد انتظر في هذه الأثناء انتهاء الانتخابات وفوز لينين ليتنفّس الصعداء ويتابع نشاطه، حيث ينوي عشية الانتخابات الفرنسية المزمعة في الـ23 من نيسان الحالي، طرح كيل من المواد المُدينة.
المواد التي يحضّر «لطرحها» أسانج تدين المرشح إيمانويل ماكرون، حيث يؤكد أسانج أنّه حصل عليها بعد اعتراض «ويكيليكس» مراسلات جرت بين ماكرون وهيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة الأميركية الخاسرة.