اللقاء الوطني: النسبيّة والدائرة الواحدة علاج للمشاكل السياسيّة والاقتصادية
رأى اللقاء الوطني، في بيان، «تعقيباً على ما طُرح من القوانين الانتخابيّة الأخيرة، أنّنا أمام أزمة جديدة في ما يُطرح من قوانين انتخابيّة جديدة، حيث من الواضح أنّ هناك محاولات من بعض القوى السياسيّة في لبنان لعدم إقرار قانون انتخابي جديد من أجل تمرير الوقت والسعي لتأجيل الانتخابات تحت مسمّى التمديد التقني، علماً أنّ التباين الحاصل بين الفرقاء الذين لم يستطيعوا الاتفاق على قانون جديد منذ 15 عاماً لن يحلّه تمديد تقنيّ لستة أشهر أو لسنة، أو حتى لخمسة عشر عاماً جديداً».
وذكّر اللقاء الوطني «القوى السياسية بأنّ مشروع قانون حكومة الرئيس نجيب ميقاتي كان قد وافق عليه مجلس الوزراء وأخذ رضى كافّة القوى، وهو يشكِّل الحدّ الأدنى المقبول في مسيرة تصحيح القوانين الانتخابية والحدّ الأدنى المقبول وطنياً لإحداث نقلة نوعيّة نحو اعتماد لبنان دائرة انتخابيّة واحدة على قاعدة النسبيّة بحيث يصبح الانتخاب والتمثيل وطنيّين، وهو ما ينقل لبنان نحو تغيير حقيقي في بُنية النظام السياسي الموروث، ويحصِّن الوطن من الدخول كلّ عدة سنوات في نزاعات».
وناشد «اللقاء» رئيس الجمهورية ميشال عون، «الذي يرى فيه القيادة الجادّة لتصحيح الخلل في بُنية النظام السياسي، اعتماد لبنان دائرة انتخابيّة واحدة لأنّها العلاج الشافي وبداية التغيير والإصلاح الحقيقي لكلّ مشاكل لبنان السياسية والاقتصادية ومشاكل الفساد التي عانى منها منذ نشأة النظام حتى اليوم».