اعتصام للعسكريّين المتقاعدين رفضاً للسلسلة
نفّذ متقاعدو الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة والجمارك أمس، تجمّعاً في ساحة الشهداء عرضوا خلاله مطالبهم في سلسلة الرتب والرواتب.
وألقى العميد المتقاعد سامي الرماح كلمة، تحدّث بعده رئيس الهيئة الوطنية للعسكريين المتقاعدين العميد مارون خريش توجّه فيها إلى المعتصمين بالقول «ارفضوا الظلم وقولوا لممثّليكم أعطيناكم الثقة لكي تشرّعوا بالعدل ولما فشلتم فإنّ أداة المحاسبة في صناديق الاقتراع. ندعوكم للعودة عن الخطأ، قوانيننا ليست وجهة نظر، بل هي واجبة التطبيق تحت طائلة المحاسبة. لا تسوّقوا الحجج، ندفع ضريبة الدخل وهي حقّ لكن محسوماتنا يجب أن تخصّص لتقاعدنا، تتذرّعون بعدم وجود الاعتمادات ونحن الذين يجب أن نطالبكم بأموالنا إلى صناديق التقاعد مع الفوائد وهي تكفي لتغطية الرواتب».
وقال: «حقنا راتب اساسي يعادل 85 في المئة من راتب الخدمة الفعلية الذي يوازي رتبة ودرجة كلّ منّا، إذا كنتم تخطّطون للالتفاف فإنّنا نرفضها. قالوا، وذلك خدعة، نعطيكم السنة الأولى 40 في المئة والسنة الثانية 70 في المئة والسنة الثالثة 100 في المئة. إنّها لعبة من ألاعيبهم، يعني على 3 سنوات أعطونا 59،5 في المئة من حقوقنا. نرفض هذه اللعبة، بِاسم القانون والعدالة والمساواة لا تحاولوا أن تعرضوا مشروع التعديل هذا على مجلس الوزراء الاثنين».
وتوجّه إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، أن «يرفض هذه الصيغة لأنّنا سنتصدّى لها في الشارع»، متسائلاً: «لماذا تمارس الحكومة كلّ هذه الألاعيب مع المتقاعدين العسكريين، ألأنّهم منضبطون أم لأنّهم صامتون أم لأنّهم لا يعطّلون المرفق العام. نحن الاحتياط وحماة الأرض، وعندما يدقّ النفير ترخص في سبيله الأرواح».
وتوجّه وفد برئاسة العميد المتقاعد حبيب كيروز لتقديم مذكّرة بِاسم المتقاعدين إلى المجلس النيابي تحتوي على مجموعة القوانين والاقتراح البديل.
وكانت كلمات لكلّ من العميد المتقاعد فوزي بدران، العميد المتقاعد الشاعر عبد الله واكيم، العميد المتقاعد الطيار أندره أبو معشر، العميد الركن المتقاعد جورج نادر، العقيد المتقاعد فادي دمشقي، المحامي زياد البيطار ومداخلات لعدد من المتقاعدين.