دردشة صباحية
يكتبها الياس عشّي
رحيلُ سناء لغة لم تعرفْها من قبلُ
أجسادُ الصبايا
فسناء لبست عباءةً من ريش العصافير
ورحلتْ في المستقبل
وحدها سناء تسكن
في ذاكرة الأشياء الجميلة:
الورودْ
العصافير
شقائق النعمان
والأطفال
بعد مئة عام
بعد ألفٍ
وحدها الأشجارُ تمشي على رؤوس أصابعها
لتستقبلَ سناء
ومعها كلُّ أطفال الجليل.