جابر: ضروري إقرار قانون للانتخابات هذا الأسبوع

الرادار مصطفى الحمود

أكّد عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب ياسين جابر ضرورة ألّا يمر هذا الأسبوع «إلّا ونكون قد توصّلنا إلى تسوية في موضوع قانون الانتخاب حتى نحمي البلد من استحقاقات لا يستطيع أن يتحمّلها»، داعياً إلى الاتفاق على قانون انتخابات يعتمد النسبيّة في كلّ لبنان على أساس الدوائر الوسطى، وأنّ يكون هناك وحدة معايير.

رعى جابر أمس حفل توقيع كتاب «اقتصاديات الدول العربية والتكامل المتعثّر»، للدكتورَين عبد الهادي يموت ومحمد حسن خليفة، بدعوة من الحركة الثقافيّة في لبنان، وذلك في مجمع الرئيس نبيه برّي الثقافي في الرادار – المصيلح، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والعسكرية والاقتصادية والتربويّة والثقافيّة.

افتتاحاً النشيد الوطني اللبناني وترحيب من الشاعر مصطفى فقيه، ثمّ ألقى القنصل رمزي حيدر كلمة رئيس الحركة الثقافيّة في لبنان بلال شرارة، ثمّ تحدّث رئيس بلديّة الصرفند علي خليفة والمحتفى به الدكتور محمد حسن خليفة.

واختتم الاحتفال بكلمة للنائب جابر، الذي استنكر «ما يحصل حولنا من عمليات إرهابية على بعد مسافة قريبة من هنا في مخيم عين الحلوة. الإرهاب يخوض معركة كبيرة ليحافظ على مكاسبه، وهو أصبح نوعاً من ملجأ لمختلف أنواع الإرهابيين، هذا غير مقبول وغير مقبول أن تهدّد بالإغلاق طريق الجنوب، إن شاء الله نستطيع أن نتغلّب على هذه الظاهرة المؤذية»، موجّهاً تحية كبيرة إلى الجيش والأجهزة الأمنيّة. واستنكر «كلّ العمليات الإرهابية وآخرها ما حصل في الشقيقة مصر، وما حصل بالأمس في السويد وروسيا وغيرهما».

وقال: «لبنان اليوم يمرّ بمرحلة سياسية حساسة جداً، والأسبوع الحالي مليء بالتحدّيات وأولها اليوم أمس اجتماع مجلس الوزراء لأجل إقرار قانون انتخابات. ضروري وضروري جداً أن ننتهي من إنجاز هذا الملف، ولا يجوز أن نسمح ولو للحظة بأن يذهب لبنان إلى موضوع الفراغ التشريعي».

وأكّد «أنّ البلد لا يتحمّل هزّات، وضروري أن نسعى إلى تفادي الفراغ بالاتفاق على قانون انتخابات يتضمّن ليحقّق العدالة أن يعتمد النسبيّة في كلّ لبنان ولو على أساس الدوائر الوسطى، وأن يكون هناك وحدة معايير وليس في محلّ المسلم ينتخب المسلم والمسيحي ينتخب المسيحي، خليط عجيب غريب، المهم أن يكون هناك قانون عادل ويتضمّن وحدة المعايير، ضروري أن لا يمرّ هذا الأسبوع إلّا ونكون قد توصّلنا إلى تسوية في موضوع قانون الانتخاب حتى نحمي البلد من استحقاقات لا يستطيع أن يتحمّلها».