«ندوة العمل»: النسبيّة أول خطوة للإصلاح
رأت اللجنة التنفيذيّة لـ«ندوة العمل الوطني» في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة عبد الحميد فاخوري، «أنّ مدخل الإصلاح في لبنان هو سياسي بامتياز، وأنّ الخطوة الأولى في هذا السبيل هو المشروع القاضي بتبنّي النسبيّة الكاملة التي هي الوحيدة القادرة على تأمين التنوّع في لبنان والتمثيل الحقيقي لجميع أبنائه».
وأشارت الندوة إلى «أخطار داهمة تحيط بالمخيّمات الفلسطينية في لبنان، وخصوصاً مخيم عين الحلوة» معتبرةً «أنّ القضاء على البؤر المشبوهة في هذا المخيم أصبح ضرورة قصوى»، لكنّها أكّدت «أنّ معالجة قضيّة المخيمات والأخوة الفلسطينيين عامّة في لبنان لا يمكن أن تكون أمنيّة فقط، لقد أصبح من الضرورة بمكان أن تشمل المعالجات القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيّون».
وإذ هنّأت «الندوة» نقيب المهندسين الجديد على فوزه كممثّل لتيّار نقابي مستقلّ، أملت أن «يشكّل هذا الانتصار نقطة انطلاق لوقف سيطرة أحزاب السلطة على العمل النقابي».
ورأت الندوة «أنّ الغارة الأميركيّة على مطار الشعيرات في سورية لأبلغ دليل على أنّ الولايات المتحدة تضرب عرض الحائط بكلّ المبادئ القانونيّة الدولية. الندوة إذ تستنكر استنكاراً شديداً تساقط الضحايا البريئة في خان شيخون، لا يسعها إلّا أن تدين الغارة الأميركيّة على دولة مستقلّة وعضو في الأمم المتحدة».
و لفتت إلى أنّ «المحاولات المتكرّرة، والناجحة في بعض الأحيان، لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية في العالم العربي لتقسيمة وفتفتته إلى دول متحاربة لا يمكن مواجهتها إلّا بالكفّ عن دعم الإرهابيين وتوحيد الموقف العربي، وذلك بالتصدّي للإرهابيين».