الولايات المتحدة الأميركية لا تريد تصعيد التوتر مع روسيا
صرّح مسؤول بارز في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض بأنّ «الولايات المتحدة لا تريد تصعيد التوتر مع روسيا»، مؤكداً «أهمية الحوار مع روسيا، ولكن تجب معرفة المجالات التي يمكن التعاون فيها مع موسكو».
وقال المتحدث مجيباً على سؤال عما إذا حدث تصعيد بين روسيا والولايات المتحدة في روح «الحرب الباردة»: «نحن لا نريد التصعيد، ووزير الخارجية تيلرسون في موسكو».
وأضاف: «نحن طبعاً ندرك أننا بحاجة إلى الحوار مع روسيا، وأنّ هذا أمر مهم للغاية، لكننا بحاجة معهم للنظر، في أي المجالات يمكننا القيام بتعاون محدد».
مؤكداً أهمية «أن تُظهر روسيا رغبة جادة، في ما يتعلق بالتعاون معنا وإعادة الاندماج في النظام العالمي القائم على احترام القواعد»، على حدّ زعمه.
في السياق، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو أمس، «إن خطوط الاتصال بين الولايات المتحدة وروسيا ستبقى دائماً مفتوحة».
وأضاف أنه «يودّ استغلال محادثاته في موسكو لفهم أسباب وجود اختلافات حادة بين موسكو وواشنطن وإيجاد سبيل لمدّ الجسور بينهما».
وأشار بتصريحات في مستهل المحادثات إلى أنه يتطلع إلى «مناقشات صريحة مع لافروف».
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف «أنّ الضربة الأميركية على سورية غير قانونية ومقلقة»، مشدداً على أهمية «عدم السماح بشن ّضربات أميركية جديدة ضدّ سورية في المستقبل».
وقال لافروف في بداية مباحثاته مع تيلرسون: «بالإضافة إلى التصريحات، كانت هناك مؤخراً أعمال مقلقة، عندما تمّ توجيه ضربة صاروخية ضدّ سورية».
وتابع قائلاً: «من المهم مبدئياً عدم السماح بتكرار هذه الأعمال في المستقبل».