علي عبد الكريم التقى «طلبة سورية»: للوقوف حاجزاً منيعاً بوجه الاعتداءات
أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أهمية التضامن والتكاتف للوقوف حاجزاً منيعاً بوجه المخططات العدوانية والمشاريع الاستعمارية .
ولفت إلى أنّ العدوان الأميركي على سورية عدوان موصوف، وخرق للقانون الدولي ولسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وله أهداف أحدها تعطيل المسار السياسي في أستانة وجنيف، بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في الميدان .
التقى السفير السوري علي عبد الكريم علي أمس، في مقرّ السفارة السورية في لبنان، وفداً من الاتحاد الوطني لطلبة سورية وممثلين عن منظمات شبابية وطلابية في الأحزاب الوطنية اللبنانية.
وأكد الوفد خلال اللقاء «رفض العدوان الأميركي على سورية»، وعبّر عن تضامنه مع الدولة والجيش السوريين في مواجهة العصابات الإرهابية حتى القضاء عليها.
من جهته، شرح السفير السوري للوفد أهداف العدوان الأميركي الصهيوني «في هذه الحرب الكونية على سورية في محاولة منها للنيل من الدولة ومؤسّساتها»، وأكد «أهمية التضامن والتكاتف للوقوف حاجزاً منيعاً أمام المخططات العدوانية والمشاريع الاستعمارية».
وقال علي عبد الكريم: «إنّ العدوان الأميركي على سورية عدوان موصوف، وخرق للقانون الدولي ولسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة وله أهداف أحدها تعطيل المسار السياسي في أستانة وجنيف، بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في الميدان».
وأضاف: «جاء هذا العدوان في هذا الوقت تحديداً، لأنهم لا يريدون حلّ الأزمة في سورية»، مؤكداً «حتمية نهاية هذا العدوان الكوني في الميادين من خلال الانتصارات التي يحققها الجيش السوري».