كهرباء لبنان: تحسّن التغذية في بيروت بفعل انخفاض الحمولات على الشبكة

أشارت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان لها أمس، إلى أنّ «فصل حمولة محطة الأونيسكو وتغذيتها من جهة محطة الحرج، أدى إلى تحسّن ملحوظ في مستوى التغذية بالتيار في مناطق بيروت الإدارية المتضررة من تعطل كابل بسطة أونيسكو»، لافتةً إلى أنّ «التغذية وإن تحسّنت فهي ليست مستقرة لارتباطها بمستوى الحمولات على الشبكة».

وذكر البيان أنّه «لوحظ صباح أمس السبت الواقع فيه 27/9/2014 انخفاض في حمولات محولات محطة الجمهور بسبب تدني درجات الحرارة»، مشيراً إلى أنّه «في إطار الجهود التي تقوم بها لتحسين مستوى التغذية في بيروت الإدارية بعد تعطّل كابل بسطة أونيسكو، وتعذّر تصليحه بسبب وجود المواد اللازمة لذلك في المبنى المركزي المحتلّ منذ ما يقارب الشهرين من قبل بعض عمال غب الطلب وجباة الإكراء السابقين، وحيث أنّ محطة الاونيسكو الرئيسية التي تغذّي قسماً من العاصمة تتصل كهربائياً بمحطات البسطة، الغربية والحرج على توتر 66 ك.ف وعند الأخذ في الاعتبار موضوع سريان الطاقة Load flow على الشبكة اللبنانية، أنّ المصدر الأساسي لتغذية محطة الاونيسكو هو من محطة البسطة عبر المحول 150/66 ك.ف. – 80 م.ف.أ. والمصدر الرديف هو من محطة الحرج عبر المحولات 150/66 ك.ف. الموجودة في محطة الجمهور الرئيسية التي عانت من الحمولة الزائدة خلال صيف 2014 خصوصاً في ظلّ توقف معامل الليطاني المائية، وكون هذه المحولات تغذّي قسماً كبيراً من محطات بيروت وجبل لبنان والجنوب والبقاع الغربي بنسبة لا تتعدى الـ50 في المئة، الأمر الذي حال دون إمكانية استعمال المصدر الرديف». وأضاف: «إنّ مؤسسة كهرباء لبنان، إذ تعتذر مجدداً من أبناء بيروت لعدم تمكنها من تأمين التغذية المعتادة لهم لأسباب خارجة عن إرادتها، تؤكّد مجدداً أنّها، وعلى رغم الظروف الصعبة جداً التي تمرّ بها، لا توفّر جهداً للقيام بكلّ ما يلزم من تصليحات وغيرها ضمن الإمكانات المتاحة من أجل توفير التيار لجميع المواطنين على الأراضي كافة، وهي لا يمكنها خدمتهم بالطريقة الفضلى إلا بعد إنهاء احتلال مبناها المركزي وعودة العمل فيها الى طبيعته». واختتم: «تتمنى المؤسسة على وسائل الإعلام توخي الدقة في نشر أخبار تتعلّق بأمور فنية وتقنية بحتة واستقاءها من المعنيين في مؤسسة كهرباء لبنان من أجل إيصال صورة واضحة وصحيحة للرأي العام اللبناني كي لا يقع ضحية الأخبار المغلوطة والإشاعات المغرضة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى