صباحات
لا بدّ من التصويت لاختيار لقب يليق بالرئيس الأميركي دونالد ترامب فساعدوني: الضبع السكّير، المجنون الفالت… الخنزير يأكل فضلاته.
من قصد الرئيس بوتين بتصريحه أن الغبيّ والأحمق وقصير النظر وعديم الذكاء وضيّق الأفق يمكن أن يطالب موسكو بالتخلّي عن الرئيس السوري بشار الأسد؟
لا يهتمّ «الإسرائيليون» بنتائج التفاوض الأميركي ـ الروسي، بل بمستقبل القرار الروسي تزويد سورية شبكات صواريخ جديدة. بينما يهتمّ الأميركيون بمستقبل معاملتهم كاحتلال. ويهتمّ السعوديون بموقف واشنطن من مستقبل الرئاسة السورية… والروس والإيرانيون والسوريون يهتمّون بالميدان.
كاد أن يضيع إنجاز الرئاسة في لبنان لأنّ البعض أرادوا صرف الرصيد دفعة واحدة في حساب خاص.
عندما أنهت البوارج الأميركية إطلاق صواريخها نحو تدمر، سأل رئيس الأركان ورئيس الاستخبارات الأميركيان جماعتهما ثلاثة أسئلة: كم من المواقع سقطت في تدمر بِيد «داعش»؟ فقالوا: «صفر». كم من الصواريخ أصابت أهدافاً موجعة؟ فقالوا: «صفر». كم بلغ عدد النازحين من دمشق وحلب؟ فقالوا: «صفر». ضرب رئيسا الأركان والاستخبارات كفّاً بكفّ وقال أحدهما للآخر: «لقد انتصر الأسد».
روّض الدبّ الروسيّ الضبع الأميركي، وأعاده إلى القفص بعد ضبطه سكّيراً يتكلّم في شؤون الكبار، ويخرج ببذاءة. وقال لمندوبه: «لستم بحاجة ليلتسين، فقد جرّبنا نسخته الأولى… كبّلوا يديه بسلسلة وسدّوا فمه بخرقة».
الخبز والحرّية والكرامة مثلّث الكفاح المستديم لبني البشر، وما يستحق حروبهم ولا يخفّف وطأ العذاب فيه إلا بعض الحبّ. ومن لم يتنازل عن بعض كرامة في الحبّ سيفقدها في الحرب. ومن لا يتقبّل الضعف في الحبّ سيعيش ضعيفاً في كفاحه المستديم.