ذبيان: اللبنانيّون مخيّرون بين شرَّي التمديد أو الفراغ

اعتبر رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان، أنّنا «ما زلنا ندور في الحلقة المفرغة نفسها على مستوى الجهود من أجل الوصول إلى صيغة جديّة لقانون الانتخاب، وهذا ما يفسّر غياب جلسات الحكومة واجتماعات اللجنة المكلّفة مناقشة القانون الانتخابي»، محذّراً من «استنفاد المهلة الدستوريّة في 15 أيار المقبل، من دون التوصّل إلى قانون انتخابي جديد، ما يضع لبنان مجدّداً أمام خيار اللجوء إلى الشارع، في خطوة لا يمكن معرفة نتائجها وعواقبها في ظلّ الشحن المذهبي والطائفي الحاصل».

ورأى أنّ «الشعب اللبناني باتَ مخيّراً بين شرَّين أحلاهما مرّ، وهما التمديد أو الفراغ»، مؤكّداً أنّ «الرهان يبقى على حكمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي لن يسمح ببقاء الأمور على حالها، وهو الذي يؤكّد في كلّ مناسبة أنّه المؤتمن الأول على الدستور، ونحن كلّنا ثقة بخطواته التي لن تصبّ إلّا في مصلحة لبنان الوطن الجامع لجميع أبنائه».

من جهةٍ أخرى، أدان ذبيان العقوبات الأميركيّة الجديدة التي بدأت تلوح في الأفق من أجل استهداف المقاومة وبيئتها بعقوبات ماليّة جديدة، داعياً الحكومة اللبنانية إلى «موقف واضح وصريح في هذا الخصوص، يعبّر عن رفض لبنان الرسمي لهذه العقوبات التي تسعى إلى النَّيل من مصدر صمود ووحدة لبنان».

وأشار إلى أنّ «المقاومة هي من حمت وتحمي بدماء شهدائها لبنان من الخطر الإرهابي، كما حمته في وقت سابق من الخطر الصهيوني، ومن هنا تأتي العقوبات الأميركيّة كوسيلة جديدة وأداة لتطويع المقاومة التي لن تتمكّن قوّة في العالم من قهرها أو كسرها، لأنّها مقاومة شعب مؤمن بأنّ لا خيار للبنان واللبنانيّين لحفظ أرضهم وعرضهم ومياههم وثرواتهم إلّا بالمقاومة الموجودة خلف الجيش الوطني وإلى جانب الشعب في ثلاثيّة سحرية للدفاع عن كلّ لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى