وقفات تضامنية مع الأسرى: لمقاومة شاملة ضد العدو «الإسرائيلي»

نظّمت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو «الإسرائيلي»، أمام حديقة «اسكوا».

وقدم عضو هيئة التنسيق من أجل النسبية رياض صوما الكلمات، فوجه «تحية من القلب إلى الاسرى الواقفين في وجه الاحتلال بإرادتهم التي لا تنكسر».

ثم تحدث امين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» العميد مصطفى حمدان الذي طالب «كل القوى الحية الوقوف مع هؤلاء الأسرى». وعاب على «هذه القوى عدم خروجها من المحيط إلى الخليج».

ثم ألقى أبو جابر كلمة فلسطين، فأكد «تضامن عاصمة المقاومة بيروت مع الأسرى»، مؤكداً أنه «لا خيار سوى خيار المقاومة وقتال العدو».

وطالب بـ«توحيد كل الصفوف من أجل قتال العدو الإسرائيلي».

من جهته اعتبر ممثل «التيار الوطني الحر» في لقاء الأحزاب الوطنية الدكتور بسّام الهاشم أن «حركة الأسرى جزء مني وانا جزء منهم، ونحن لم نأت الى هنا لإستذكار قضية سنوية، إنما أتينا إلى هنا لاتخاذ موقف ولنقول للعدو الصهيوني أنه مهما طال الزمن، ومهما تمادى في أدوات الإجرام فهو زائل وزائل، وسيكون مصير فلسطين النصر».

وأشاد الهاشم «بمحور المقاومة الساعي إلى أطر التوحد لمواجهة هذا العدو الغاشم».

وألقى الشيخ عطاالله حمّود كلمة المقاومة فقال «نحن اليوم أمام صرح أممي «اسكوا» شهد ومن معه كيف أن العدو الصهيوني وجنوده أقاموا حفلات الشواء أمام السجون لكسر إرادة المجاهدين الذين يخوضون معركة البطون الخاوية، ولكن خسئ كل هؤلاء لأننا قوم لا نترك أسرانا في السجون».

وألقى كلمة الأسرى المحررين عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني أنور ياسين الذي شدد على «المقاومة الشاملة في وجه العدو الصهيوني».

… وفي طرابلس

ولمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي، نظّمت «لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف» و«الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» وقفة تضامنيّة حاشدة مع الأسرى في «السجون الإسرائيلية»، في جناح الأسير يحيى سكاف في معرض رشيد كرامي الدولي بطرابلس. شارك في الوقفة ممثّلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية في الشمال، ورجال دين وفاعليات وأصدقاء الأسير يحيى سكاف وحشد من أبناء الشمال والمخيمات.

بدايةً، كانت كلمة لجنة أصدقاء الأسير سكاف ألقاها شقيقه جمال سكاف، الذي شكر «الجبهة الديمقراطية» وأبناء الشعب الفلسطيني على تضامنهم الدائم مع قضيّة عميد الأسرى يحيى سكاف، ودعا إلى مضاعفة الجهود لكشف مصيره.

وأكّد سكاف «البقاء مع فلسطين وقضيّتها العادلة، التي يجب على كلّ حرّ وشريف الوقوف معها حتى تطهيرها من دنس الاحتلال»، معتبراً أنّ «الخيار الوحيد القادر على تحرير الأسرى من السجون والمقدّسات الإسلامية والمسيحية والأراضي المحتلّة، هوخيار المقاومة والكفاح المسلّح».

وألقى مسؤول ملف الأسرى في حركة «حماس» أبوبكر الأسدي كلمة، دعا فيها إلى دعم وإسناد إضراب الأسرى، مؤكّداً أنّ قضيّتهم يجب أن تبقى أولويّة لدى الفصائل والقيادة الفلسطينية حتى تحريرهم من الأسر .

وتحدّث عبد الناصر المصري بِاسم «المؤتمر الشعبي اللبناني»، فطالب بأوسع تحرّكات داعمة للأسرى وإضرابهم المفتوح عن الطعام.

كلمة «الجبهة الديمقراطية» ألقاها عضو قيادتها في لبنان عاطف خليل، الذي أكّد أنّ «اللاجئين الفلسطينيّين في مخيمات لبنان يقفون مع الأسرى في نضالهم وانتفاضتهم التي يجب أن يتمّ توفير كلّ وسائل الدّعم والإسناد لتعزيز صمودهم حتى تحقيق أهدافهم في الحرية من الاعتقال».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى