أبو فاعور تابع ملف العسكريين: لا للتعامل مع الأهالي بالتهديد

أعلن وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور أنه اطلع خلال زيارة قام بها لرئيس الحكومة تمام سلام على أجواء الاتصالات التي قام بها الأخير في نيويورك والتي كانت اتصالات مفيدة جداً في موضوع العسكريين.

كما بحث مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في تطورات الموضوع، وأكد أنّ «الأمور تتحرك وقد بدأت تأخذ منحى التواصل الفعلي».

وحرص أبو فاعور في تصريح على الإشارة إلى أنّ «أهالي العسكريين لا يقطعون الطرقات لأنهم هواة قطع طرقات بل لأنّ لديهم مطلباً واحداً وهو أن يشعروا بجدية الدولة في المفاوضات وقد بدأوا يشعرون بهذا الأمر». وأكد أنه «لا يحبذ التهديد بفتح الطرقات عنوة أو بالقوة، بل يدعو إلى التحاور مع أهالي الجنود المختطفين وطمأنتهم».

وقال أبو فاعور: «إنّ الإشارات الإيجابية بدأت تصل، وأعتقد أنّ هذا الأمر كافٍ بالنسبة إلى الأهالي كي يعودوا عن قرارهم بإغلاق الطرقات». وشدّد على «وجوب أن يكون النقاش مع أهالي العسكريين بالحسنى لما يؤدي إلى نواياهم الطيبة بفتح الطرقات وليس فرض أي أمر عليهم».

ورفض الإدلاء بأية تفاصيل حول الاتصالات القائمة مؤكداً أنّ «الأمور تخضع لسرية تامة يتولاها رئيس الحكومة ووزير الداخلية واللواء إبراهيم، ومن الأفضل إبقاؤها طي الكتمان».

وكان أبو فاعور استقبل في مكتبه في وزارة الصحة الأمين العام لاتحاد الصيادلة العرب علي إبراهيم بحضور نقيب الصيادلة في لبنان ربيع حسونة وعدد من أعضاء النقابة.

كما استقبل نقيب المحامين رمزي جريج الذي أوضح «أنّ اللقاء يأتي في إطار شبكة الأمان الصحية والتقاعدية التي تعمل عليها النقابة والتي تعني الإنسان كقيمة أساسية وله الحقّ في الصحة والطبابة».