حمدان التقى «القيادة العامّة» و بسترس
استقبل أمين الهيئة القياديّة في «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» العميد مصطفى حمدان وأعضاء الهيئة، مسؤول «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامّة» أبو عماد رامز مصطفى على رأس وفد.
بعد اللقاء، اعتبر مصطفى «أنّ الإضراب المفتوح الذي أعلن عنه الأسرى في سجون الاحتلال هو جزء من النضال الوطني الفلسطيني والحركة الوطنيّة الفلسطينية».
وأوضح أنّ البحث مع حمدان تناول الأوضاع داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان، وخصوصاً في مخيم عين الحلوة، «وأكّدنا ضرورة استمرار وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة الحالة الشاذّة التي تسعى لاستدراج المخيم إلى فتنة مع الجوار اللبناني، ودعوة أهلنا وشعبنا لمواجهة هذه الحالة بالتضافر مع القوى الفلسطينية، للحفاظ على حقّ العودة للاجئين».
بدوره، أكّد حمدان «أنّ فلسطين كانت وستبقى الملاذ لنا، والطريق الحقيقي التي نسعى إلى تحريرها».
واعتبر أنّ الهدف الأساسي من كلّ المحاولات التي يقومون بها على صعيد تشتيت وتفتيت وتقسيم الأمة «هو إبعادنا عن القضية الفلسطينية، لكن علينا نحن وجميع المخلصين والفدائيّين والمناضلين والمجاهدين أن يكون اتجاه قبلتنا الأولى فلسطين والقدس الشريف».
وأكّد حمدان، «أنّ المجاهدين في زنازين الحرية يقودون اليوم معركة أساسية ضدّ هذا العدو اليهودي التلمودي»، داعياً «الجميع إلى التصعيد، سواء بالنشاطات أو الاعتصامات أو التظاهرات، والنزول إلى الشارع في كلّ دول أمّتنا تضامناً مع أهلنا الفلسطينيّين في زنازين الحرية».
وأعلن تأييده «كلّ عمل فلسطيني داخل المخيمات يؤدّي إلى القضاء على الظواهر الإرهابية التخريبية الغريبة عن أهل فلسطين».
ودعا الحكومة، وبالتحديد رئيسها سعد الحريري، إلى أن تذهب هيئة الإغاثة إلى داخل المخيم وتساعد على محو آثار الأضرار الجسيمة في الممتلكات جرّاء الاعتداءات التي حصلت، وأن يعتبر هذا المخيم جزءاً من النسيج اللبناني.
وكان حمدان زار وأعضاء الهيئة القياديّة في المرابطون، متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المطران كيرلس بسترس، مقدّمين له التهنئة بمناسبة عيد الفصح المجيد.