الأسعد: حذار اللعب بنار الشارع
طالب الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» معن الأسعد، «مجلس القضاء الأعلى أخذ المبادرة وتشكيل لجنة من القضاة الكبار لصياغة مشروع قانون انتخاب يراعي الدستور ومصلحة الوطن والمواطن، وليس مصالح الزعماء المذهبيّين والطائفيّين، ومن أجل وقف مهزلة بورصة مشاريع القوانين التي تجاوزت العشرين».
وأكّد الأسعد في تصريح أمس، «أنّ فوضى اقتراح المشاريع وكثرتها وحصريّة غاياتها الانتخابية والسياسية والمصلحية، تؤكّد إفلاس الطبقة السياسية وسقوطها وانعدام ثقة الناس بها، وبأنّها غير مؤهّلة لحكم البلاد والعباد، وعاجزة عن إنتاج قانون حدّده الدستور اللبناني والذي ينصّ على العدالة والمساواة بين اللبنانيين ومختلف المناطق».
ورأى «أنّ السباق المحموم بين مكوّنات الطبقة السياسية على وضع مشاريع قوانينه، هو سباق وهمي ومن دون فائدة أو إنتاجيّة أو جديّة، لأنّ هدفه إلهاء اللبنانيين وإغراقهم في وحول سياسية وطائفية ومذهبيّة، ولكسب الوقت على وقع التطوّرات الإقليمية والدولية وارتفاع مؤشّرات الجنوح إلى الحرب»، معتبراً أنّ موقف البطريرك الماروني بشارة الراعي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان من قانون الستين، «هو مسمار في نعش الطبقة السياسية ومسرحياتها الوهمية وعدم قبولها بأيّ قانون وطني تمثيلي عادل، وقد يوفّران «خطّ الرجعة» لهذه الطبقة لاعتماد الستين أو السير بالتمديد، وكلاهما يؤدّيان إلى النتائج نفسها التي تريدها هذه الطبقة المتسلّطة».
وحذّر الأسعد «السلطة السياسية من الاستثمار بالشارع أو اللعب بناره، من خلال التلطّي وراء المطالب المحقّة، لأنّ التداعيات ستكون خطيرة».