صدور ديوان «دوران» لرندلى منصور

صدر حديثاً عن دار «ميرزا للطباعة والنشر والتوزيع»، ديوان شعريّ بعنوان «دوران» للشاعرة رندلى منصور.

يحتوي الديوان على مقدّمة للشاعر الدكتور مهدي منصور وعلى مجموعة قصائد تبدأ من الدوران الأوّل لتنتهي عند الدوران التاسع والثمانين.

انطلقت الشاعرة في قصائدها من ضمير المتكلّم الذي ارتبط بضمير المخاطب، وذلك للتعبير عن العلاقة بين الذات المتكلّمة والآخر المخاطب، وقد تطرّقت إلى قضايا مختلفة منها: الحياة والموت والحبّ والوطن.

ومما جاء في المقدّمة: أغرب ما في الكتابة أنها مؤنثة ولا يتوقف عن احتلالها الشعراء.. من هنا أطمئن على بنات الأفكار كلّما فتحت شاعرةٌ قلب القصيدة من باب الشرعية المعطاة إليها بالفطرة قبل النظر إلى مدى ثقتي بالمفاتيح. فكيف لو كانت الشاعرة تجرّ مياه الشعر إلى شطور القصيدة، مصرّة، كالفراشة، إما على الحياة في دوران أبدي أو الاحتراق في قلب المعنى. لا تصرّح شاعرتنا عن قلقها من الوادي السحيق الذي يبعد الأنوثة عن دورها في تنقيح كتاب الحياة، ولكن عادة الأشجار أن تبوح بالحياة اخضراراً وأفياءَ مهما تكتّمت عن رغبة المياه الجوفية بالجريان، بالطواف الجميل، كأمّنا الأرض، كأصولنا الأولى في أفلاك السماء السيارة… تكتب رندلى منصور شومان الشعر والرواية والحب لتصنع كوكباً لقرائها. كوكبٌ يتقن الدوران الذي يوقعك أرضاً دون أن تشعر بالدوار.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى