اعتصام أمام السفارة الصهيونيّة في لندن دعماً لأسرى الحرية.. ومحاكمة نتنياهو كمجرم حرب
احتشد عدد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية ومتضامنون بريطانيون وأجانب أمام مقرّ سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة البريطانية لندن، للاحتجاج على سوء معاملة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، والمطالبة بإطلاق سراحهم من دون قيد أو شرط.
وأفاد مصدر في لندن، أنّ المتظاهرين قاموا بترديد هتافات ضدّ سياسات الاحتلال بحقّ الأسرى، وطالبوا المجتمع الدولي باعتقال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وجنرالات جيش الاحتلال كمجرمي حرب، بسبب ممارساتهم المخالفة للقوانين الدولية بحقّ الأسرى الفلسطينيين.
وكانت المظاهرة قد تمّت بدعوة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وإقليم حركة فتح في بريطانيا، واتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، والاتحاد العام لطلبة فلسطين ومؤسسة أوليف.
وشدّد المتحدّثون على ضرورة مضاعفة وبذل الجهود المطالبة بإنهاء الاحتلال، والمطالبة بالحرية للأسرى البواسل خلف قضبان القهر «الإسرائيلي».
وقد شارك في التظاهرة ممثّلون عن المؤسسات والمنظّمات المختلفة، والذين قدّموا كلمات عبّرت عن الوقوف إلى جانب الأسرى، والتعهّد بنقل صوتهم إلى المجتمع الدولي وإلى المحافل القانونية والإعلامية المختلفة.
من المتحدّثين السفير الفلسطيني مناويل حساسيان، وأديب زيادة عن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وهيو لانينغ رئيس حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني ونائبه كمال حواش. كما تحدّث إلى المتظاهرين فؤاد شعث عن الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا، وممثّل عن منظمة «أوقفوا الحرب» وآخرون.
وفي نهاية التظاهرة، تمّ الإعلان عن مواصلة تنظيم وقفات احتجاجيّة مماثلة، مع التأكيد علي توجيه الدعوة لمحبّي فلسطين والمتضامنين مع الأسرى للاستمرار في تحمّل مسؤولياتهم اتجاههم ونقل معاناتهم إلى الرأي العام العالمي.