تويني: هنيئاً للبنان بمنتجيه

بمناسبة عيد العمل والذي يصادف في الأول من أيار من كلّ عام، يقيم الاتحاد العمالي العام احتفالاً مركزياً في مقرّ الاتحاد ـ كورنيش النهر.

وبالمناسبة، وجّه وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني، لمناسبة عيد العمال، تحية «إكبار لكل العمال والموظفين وكل منتج حرفي أو فني، وكلّ من ساهم في إنتاجنا القومي، في عيد العمل والعمال».

وقال تويني في بيان: «هنيئاً للبنان بمنتجيه، فالإنتاج بركة ودرب الرقي والاستقلال الحقيقي من العوز والفقر والحرمان إلى العمل الشريف والمثمر. بجهود أبنائنا سوف نحصد ما زرعناه».

وفي السياق عينه، أقامت لجنة شعبة حركة «أمل» في النبطية الفوقا، لمناسبة عيد العمال، احتفالاً تكريمياً للعمال في مركز جمعة الإنماء الاجتماعي في البلدة، برعاية المسؤول العمالي للحركة في إقليم الجنوب حسين مغربل، وفي حضور المسؤول العمالي للجنوب نائب رئيس الاتحاد العمال العام حسن فقيه، رئيس مجلس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور وأعضاء المجلس، رئيس صندوق التعاضد الصحي في لبنان عبد الحميد عطوي وفاعليات.

وألقى مغربل كلمة نوّه فيها بـ «جهود العمال وتضحياتهم في سبيل الوطن في ظل قانون عمل وضع على قياس أصحاب العمل والزعامات»، داعياً إلى «تعديل هذا القانون بما يلبي حقوق وطموحات العمال».

ثم تحدث عن قضية المياومين في شتى قطاعات العمل والمؤسسات وخاصة في البلديات والمياه والكهرباء، مؤكداً «متابعة قضيتهم اليوم من قبل دولة الرئيس نبيه بري».

وفي الختام، توجه بالتهنئة إلى «عمال الوطن والمقاومة واعدا بمتابعة قضاياهم المحق».

من جهته، جدّد الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين دعوته «جميع العمال والكادحين والمستأجرين والمزارعين والموظفين والمياومين والمتعاقدين وكل شرائح المجتمع، عبر أطرهم التنظيمية، من اتحادات ونقابات ولجان عمالية وروابط وتيارات في القطاع العام والخاص وفي صفوف الهيئات التعليمية، إلى المشاركة في التظاهرة العمالية الشعبية» اليوم الاثنين في الأول من أيار والتي ستنطلق عند الساعة الحادية عشرة صباحاً من أمام مقر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في ساحة الكولا، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله، بمناسبة الأول من أيار 2017 عيد العمال العالمي «من أجل لقمة العيش الكريمة ومن أجل ديمومة العمل».

كما أقام الاتحاد ونقابة العاملات في الخدمة المنزلية، احتفالية الأول من أيار في ساحة ساسين ـ الاشرفية، للمطالبة بالتصديق على اتفاقية العمل اللائق للعمال في الخدمة المنزلية 189، ورفعت العاملات الشعارات المعبرة عن العيد والمطالبة بالحقوق.

بدوره، شدد العلامة السيد علي فضل الله، في بيان لمناسبة عيد العمال، على أنّ «من حق العمال على الدولة وعلى أرباب العمل أن يحصلوا على حقوقهم التي ليست منة من أحد، ولكنها منحة الاستحقاق التي ينبغي أن ينالوها بفضل ما يبذلونه وبفعل ما يقدمونه بعرق جبينهم وبكدهم وتعبهم وسهرهم. والحال أنّ العامل غالباً ما يأخذ أقلّ مما يعطي».

أضاف: «نحن نعتقد أنّ أفضل هدية تقدمها الدولة اللبنانية للعمال والموظفين في يوم عيدهم، أن تعمل على تحقيق الاستقرار السياسي الذي من شأنه التمهيد لاستقرار أمني أفضل واستقرار اقتصادي واجتماعي بتنا في لبنان بأمس الحاجة له بالنظر إلى انعكاس أزمات المنطقة على البلد في الجانب الاقتصادي والاجتماعي أكثر من غيره، ولاسيما في ظل الأعباء التي يرتبها نزوح السوريين وتأثر العمالة اللبنانية بهذه المسألة كثيرا، إضافة إلى البطالة والأزمات المتلاحقة التي تصيب المزارعين في مختلف قطاعاتهم من دون أن يحظوا باهتمام مسؤول من الدولة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى