تركيا تصرف 4000 موظف أمني وعسكري
منعت الحكومة التركية السبت برامج المواعدة التلفزيونية وأقالت حوالى 4000 موظف رسمي، بحسب مرسومين نشرا السبت، في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ الانقلاب الفاشل في العام الفائت.
وهذه القرارات هي الأخيرة في سلسلة إجراءات متشدّدة اتخذتها السلطات إثر فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الاستفتاء الدستوري الذي وسع صلاحياته الرئاسية في نيسان.
كما تزامن إعلانها مع حجب السلطات لموقع المعلومات ويكيبيديا، على ما أعلنت مجموعة «تركيا تحجب» المعنية برصد الرقابة على الإنترنت.
وأعلن أحد المرسومين أنّ «بين الموظفين الـ3974 المسرحين أكثر من ألف موظف في وزارة العدل وأكثر من ألف موظف في الجيش، وسرد أسماء كل الموظفين المقالين».
وبين المقالين من سلاح الجو أكثر من 100 طيار، كما خسر حوالى 500 أستاذ في الجامعات الرسمية وظائفهم.
وتخلل حالة الطوارئ السارية مذاك توقيف حوالى 47 ألف شخص، في حملة يؤكد البعض أنها استهدفت جميع معارضي الرئيس التركي.
في مرسوم آخر نشر في اليوم نفسه منعت الحكومة برامج المواعدة التلفزيونية التي تلقى شعبية واسعة، عملاً بحالة الطوارئ.
وجاء في المرسوم «في خدمات البث الإذاعي والتلفزيوني، إنّ البرامج التي تتيح تعارف الأفراد للعثور على صديق، لا يمكن إجازتها»، وسبق أن أعلنت الحكومة تأييد هذا الحظر.
ويعتبر أنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم أنّ «برامج المواعدة التلفزيونية تثير سنوياً آلاف الشكاوى وأنّ منعها من مصلحة الجمهور».