إلّا حين تتحوّل الـ18 طائفة إلى «أقليّة»
رأى الوزير السابق فيصل كرامي في جملة تغريدات عبر «تويتر»، أنّ « إعلان الرئيس سليم الحص إضرابه عن الطعام يوماً واحداً تضامناً مع إضراب الأسرى الفلسطينيين، معناه: يا حيف يا عرب».
وقال: « اللف والدوران مستمرّان، والسلطة آخر من يعلم أنّها على وشك فقدان آخر شرعيّة دستوريّة وشعبيّة تبرّر وجودها».
وتابع: « لن يصبح لبنان دولة إلّا حين تتحوّل الـ18 طائفة فيه إلى «أقليّة» أمام طائفة المواطنين».
وختم: « في لبنان انتهى عيد العامل ويستمرّ عيد: العامل عمايل».
من جهةٍ أخرى، استذكر كرامي ذكرى مولد والده الرئيس الراحل عمر كرامي، الذي يصادف في الأول من أيار، بكلمات معدودات، فقال: «حاضر يا أبي في العقل والقلب، اليوم، وإلى انتهاء الأيام. ظلموك وهم عارفون أنّهم يظلمونك، ولم تردّ الظلم بالجفاء، ولم تسكت عن الحق، وقلت وكرّرت أنّ الكرامة أغلى من المال، وختمت بل إنّها أغلى من الحياة. وكما ظلموك يظلمونني، وهم عارفون أنّهم يظلمونني، لكنّني لن أبادل الظلم بالجفاء، ولن أكفّ عن قول الكلمة التي تُرضي الله والضمير، وسأقول للقاتل وللمحرّض وللسارق وللمتلاعب بأرواح وأرزاق الناس أنّ من يتذوّق طعم الكرامة لن يستبدله بأيّ طعم آخر في هذه الحياة.
إنّه الأول من أيّار يا أبي، وأنت معي نهجاً وضميراً ومبادئ وذكرى لا ينشف عطرها الطيّب».