عصفور الشمس قاوم… فعليها وعليك السلام!
نصار إيراهيم
ايها الفلسطيني…يا عصفور الشمس… مهما يكن قاوم ولا تحزن، فليس الحزن من طبعك، وليس اليأس من طبعك… حتى لو وراء القضبان كنت فلا تحزن… في الزنازين وفي وحشة الليل فلا تحزن… وراء جدار أو حصار أو مجزرة… حتى لو صمت الكون جبناً وتواطؤا… فلا تحزن… حتى لو بدت لك نجمة الصبح كأبعد نجم في السماء فلا تحزن… فإذا لم يكن لك متسعٌ حرُّ على الأرض هنا… فاطلق ذاتك للشمس ما استطعت سبيلا…
فجدك الكنعاني حنظلة الأول علّمنا قال: أحلام الفلسطيني ليس لها حدود… إنها ليست بركة ماء يخوض فيها العابرون والطغاة… إنها وطنٌ بسعة الكون وأكثر…
فاقرأ يا عصفور الشّمس سورة الأرض والحب والمقاومة، ثم أُعلُ ما شئت… بهذا تكون جديراً بفلسطينك والحياة.. هي فكرة البدايات… شمس النهايات… فعليها وعليك السلام!